غروب الشمس إلى انتصاف الليل ، إلّا أنّ هذه قبل هذه» (١).
وعنه أيضا عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : «إذا زالت الشمس فقد دخل وقت الصلاتين» (٢).
وعنه أيضا قال : كنت أنا ونفر من أصحابنا مترافقين ـ فيهم ميسر ـ فيما بين مكّة والمدينة ، فارتحلنا ونحن نشكّ في الزوال ، فقال بعضنا لبعض : فامشوا بنا قليلا حتى نتيقّن الزوال ثمّ نصلّي [ففعلنا] فما مشينا إلّا قليلا حتّى عرض لنا قطار أبي عبد الله عليهالسلام ، فقلت : أتى القطار ، فرأيت محمّد بن إسماعيل ، فقلت له : صلّيتم؟ فقال لي : أمرنا جدّي فصلّينا الظهر والعصر جميعا ثمّ ارتحلنا ، فذهبت إلى أصحابي وأعلمتهم بذلك (٣).
وعن مالك الجهني ، قال : سألت أبا عبد الله عليهالسلام عن وقت الظهر ، فقال : «إذا زالت الشمس فقد دخل وقت الصلاتين» (٤).
وعن سفيان بن السمط عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «إذا زالت الشمس فقد دخل وقت الصلاتين» (٥).
وعن منصور بن يونس عن العبد الصالح عليهالسلام ، قال : سمعته يقول : «إذا
__________________
(١) التهذيب ٢ : ٢٥ / ٧٢ ، الوسائل ، الباب ١٠ من أبواب المواقيت ، ح ٤.
(٢) الكافي ٣ : ٢٧٦ / ٥ ، التهذيب ٢ : ٢٦ / ٧٣ ، الوسائل ، الباب ٤ من أبواب المواقيت ، ح ٢١.
(٣) الكافي ٣ : ٤٣١ / ٤ ، الوسائل ، الباب ٤ من أبواب المواقيت ، ح ٢٣ ، وما بين المعقوفين من المصدر.
(٤) التهذيب ٢ : ٢٤٤ / ٩٦٧ ، الاستبصار ١ : ٢٤٦ / ٨٧٧ ، الوسائل ، الباب ٤ من أبواب المواقيت ، ح ١١.
(٥) التهذيب ٢ : ٢٤٤ / ٩٦٥ ، الاستبصار ١ : ٢٤٦ / ٨٧٥ ، الوسائل ، الباب ٤ من أبواب المواقيت ، ح ٩.