٥٢٧٥. الثالث : يستحبّ تسميته بإحدى الأسماء المستحسنة ، وروي استحباب التسمية يوم السابع (١) وأفضلها ما تضمّن العبوديّة لله تعالى ، ثمّ أسماء الأنبياء عليهمالسلام وأفضلها محمّد ثم أسماء الأئمة عليهمالسلام ، وروي عن أبي الحسن عليهالسلام قال : لا يدخل الفقر بيتا فيه اسم محمّد وأحمد وعلي والحسن والحسين أو جعفر أو طالب أو عبد الله أو فاطمة من النساء (٢).
ويستحبّ الكنية مخافة النبز ، (٣) ويكره التسمية بحكم وحكيم وخالد ومالك وحارث وضرار.
وعن الصادق عليهالسلام : «إن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم نهى عن أربع كنى : عن أبي عيسى وعن أبي الحكم وعن أبي مالك وعن أبي القاسم إذا كان الاسم محمّدا». (٤)
٥٢٧٦. الرابع : يستحبّ التهنئة لمن ولد له ، بأن يقال : شكرت الواهب ، وبورك لك في الموهوب ، وبلغ أشدّه ، ورزقت برّه.
٥٢٧٧. الخامس : روي استحباب أكل السفرجل للمرأة الحامل ، فانّ الولد يكون أطيب ريحا وأصفى لونا.
وقال أمير المؤمنين عليّ عليهالسلام : «خير تموركم البرني فأطعموها النساء (٥) في نفاسهنّ تخرج أولادكم حكماء» (٦).
__________________
(١) الوسائل : ١٥ / ١٥٠ ، الباب ٤٤ من أبواب أحكام الأولاد ، الحديث ٣.
(٢) الوسائل : ١٥ / ١٢٨ ، الباب ٢٦ من أبواب أحكام الأولاد ، الحديث ١.
(٣) هو ما يكره من اللقب.
(٤) الوسائل : ١٥ / ١٣١ ، الباب ٢٩ من أبواب أحكام الأولاد ، الحديث ٢.
(٥) في المصدر : «فأطعموا نساءكم».
(٦) الوسائل : ١٥ / ١٣٥ ، الباب ٣٣ من أبواب احكام الأولاد ، الحديث ٣.