شكّ أقول من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أو قرآن منزل.
راجع (١) مسند أحمد (٥ / ١١٧) ، كنز العمّال (١ / ٢٧٩) نقلاً عن أحمد ، وسعيد بن منصور ، وأبي عوانة ، الدرّ المنثور (٦ / ٣٧٨).
٣ ـ عن أبي إدريس الخولاني ، قال : كان أُبيّ يقرأ (إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجاهِلِيَّةِ) (٢) ولو حميتم كما حموا لفسد المسجد الحرام ، فأنزل الله سكينته على رسوله. فبلغ ذلك عمر فاشتدّ ، فبعث إليه فدخل عليه فدعا ناساً من أصحابه فيهم زيد بن ثابت فقال : من يقرأ منكم سورة الفتح؟ فقرأ زيد على قراءتنا اليوم ، فغلظ له عمر فقال أُبيّ : أأتكلّم؟ قال : تكلّم. فقال : لقد علمت أنّي كنت أدخل على النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ويقرئني وأنت بالباب ، فإن أحببت أن أقرئ الناس على ما أقرأني أقرأت وإلاّ لم أقرأ حرفاً ما حييت. قال : بل أقرئ الناس.
وفي لفظ : فقال أُبيّ : والله يا عمر إنّك لتعلم أنّي كنت أحضر وتغيبون ، وأُدعى وتحجبون ، ويصنع بي ، والله لئن أحببت لألزمنَّ بيتي فلا أحدّث أحداً بشيءٍ.
راجع (٣) تفسير ابن كثير (٤ / ١٩٤) ، الدرّ المنثور (٦ / ٧٩) حكاه عن النسائي والحاكم وذكر تصحيح الحاكم له ، كنز العمّال (١ / ٢٨٥) نقلاً عن النسائي وابن أبي داود في المصاحف والحاكم. ثمّ قال : وروى ابن خزيمة بعضه.
٤ ـ عن ابن مجلز ، قال : إنّ أُبي بن كعب قرأ : (مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْأَوْلَيانِ) (٤) فقال عمر : كذبت. قال : أنت أكذب. فقال رجل : تكذّب أمير المؤمنين؟
__________________
(١) مسند أحمد : ٦ / ١٣٦ ح ٢٠٦٠٧ و ٢٠٦٠٨ ، كنز العمّال : ٢ / ٥٦٩ ح ٤٧٤٧ ، الدرّ المنثور : ٨ / ٥٨٧.
(٢) الفتح : ٢٦.
(٣) الدرّ المنثور : ٧ / ٥٣٥ ، السنن الكبرى : ٦ / ٤٦٣ ح ١١٥٠٥ ، المستدرك على الصحيحين : ٢ / ٢٤٥ ح ٢٨٩١ ، كنز العمّال : ٢ / ٥٦٨ ح ٤٧٤٥.
(٤) المائدة : ١٠٧.