لي : أدرك أبا بكر فحيثما لقيته فخذ الكتاب منه ، فاذهب به إلى أهل مكة فاقرأه عليهم. فلحقته بالجحفة فأخذت الكتاب منه ، ورجع أبو بكر رضى الله عنه فقال : يا رسول الله نزل فيَّ شيء؟ قال : لا ، ولكنّ جبريل جاءني فقال : لن يؤدّي عنك إلاّ أنت أو رجل منك».
أخرجه (١) عبد الله بن أحمد في زوائد المسند ، والحافظ أبو الشيخ ، وابن مردويه ، وحكاه عنهم السيوطي في الدرّ المنثور (٣ / ٢٠٩) ، وكنز العمّال (١ / ٢٤٧) ، والشوكاني في تفسيره (٢ / ٣١٩) ، ويوجد في الرياض النضرة (٢ / ١٤٧) ، وذخائر العقبى (ص ٦٩) ، وتاريخ ابن كثير (٥ / ٣٨ و ٧ / ٣٥٧) ، وفي تفسيره (٢ / ٣٣٣) ، ومناقب الخوارزمي (ص ٩٩) ، وفرائد السمطين للحمّوئي ، ومجمع الزوائد (٧ / ٢٩) ، وشرح صحيح البخاري للعيني (٨ / ٦٣٧) ، ووسيلة المآل لابن با كثير ، وشرح المواهب اللدنيّة للزرقاني (٣ / ٩١) ، وتفسير المنار (١٠ / ١٥٧).
صورة أخرى :
عن زيد : قال : نزلت براءة فبعث رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أبا بكر ثمّ أرسل عليّا فأخذها منه ، فلمّا رجع أبو بكر قال : هل نزل فيَّ شيء؟ قال : «لا ، ولكنّي أُمرت أن أُبلّغها أنا أو رجل من أهل بيتي». فانطلق عليّ إلى مكة ، فقام فيهم بأربع.
تفسير الطبري (٢) (١٠ / ٤٦) ، تفسير ابن كثير (٢ / ٣٣٣).
__________________
(١) زوائد المسند : ص ٣٥٣ ح ١٤٦ ، الدرّ المنثور : ٤ / ١٢٢ ، كنز العمّال : ٢ / ٤٢٢ ح ٤٤٠٠ ، فتح القدير : ٢ / ٣٣٤ ، الرياض النضرة : ٣ / ١١٩ ، البداية والنهاية : ٥ / ٤٤ حوادث سنة ٩ ه و ٧ / ٣٩٤ حوادث سنة ٤٠ ه ، المناقب : ص ١٦٥ ح ١٩٦ ، فرائد السمطين : ١ / ٦١ باب ٨ ، عمدة القاري : ١٨ / ٢٦٠ ، وسيلة المآل : ص ١٢٢.
(٢) جامع البيان : مج ٦ / ج ١٠ / ٦٤.