ذلك ففي نسبه خلاف كما سيوافيك تفصيله.
تتمة
الموجود في كتب أنساب الطالبيين أنّ محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق لم يعقّب إلّا من رجلين ، ولم يتعرّضوا لعبد الله بن محمد ، فضلاً عن أحمد بن عبد الله وولده الحسين.
قال الرازي : ولمحمد بن إسماعيل هذا من الأولاد المعقبين اثنان : إسماعيل الثاني ، وجعفر الأكبر السلامي. (١)
وقال أبو طالب الأزوَرقاني : وعقّب محمد من رجلين : جعفر الأكبر السلامي ، وإسماعيل الثاني. (٢)
وقال ابن عنبة : وأعقب محمد بن إسماعيل من رجلين : إسماعيل الثاني ، وجعفر الشاعر « السلامي ». (٣)
نعم ذكر الشهرستاني : انّ ثلاثة من أولاد محمد بن إسماعيل بقوا مستورين لا وقوف لأحد عليهم : الرضي ، والوفي ، والتقي ﴿ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ ﴾ (٤) ثمّ ظهر المهدي بالمغرب وبنى المهدية. (٥)
ولكن ما ذكره الشهرستاني رأي تفرّد به.
ولذلك نرى أنّ بعض علماء الأنساب جعل أئمّة الإسماعيلية على الترتيب التالي :
______________________
١. الرازي : الشجرة المباركة : ١٠١.
٢. أبو طالب الأزورقاني : الفخري في انساب الطالبيين : ٢٣.
٣. ابن عنبة : عمدة الطالب : ٢٣٤.
٤. الكهف : ٢٢.
٥. الرازي : الشجرة المباركة : ١٠٣.