وأخيرا قضى البابليون الجدد (الكلدانيون) على مملكة أشور ، وخربوا عاصمتها نينوى سنة ٦١٢ ق. م. وانتهزت يهودا الفرصة ، وسعت للتوسع جنوبا وشمالا. وكذلك فعل الفرعون نيخو من السلالة ٢٦. واصطدم ملك يهودا ، يوشيا ، بالفرعون في مرج ابن عامر ، وقتل سنة ٦٠٩ ق. م. وتقدم نيخو لملاقاة البابليين ، لكن من دون نجاح يذكر. وعندما تمرد صدقيا (تسدقيا) ، ملك يهودا ، على بابل ، سارع نبوخذ نصّر إلى الانقضاض على أورشليم ، فخرّبها ، وهدم الهيكل ، وسبى سكانها ، منهيا بذلك ما تبقى من مملكة داود وسليمان.