والحلف ، وذوو عزيز ، وعددهم كعدد ميمون أو الصعبة.
ثم الرياحين : ومنازلهم بأطراق السوارقية ، وهم : الوسمي ، والعوارض ، والعناثرة ، والكراكرة ، والعفاسي ، والعطال ، والمطارقة ، والهبور ، وعددهم أقلّ من إحدى الفرق الأخرى ، ومجموع عدد مطير قد يناهز (٤٠) ألفا ويقال : إنّهم أكثر.
١١ ـ ثم إنّ من قبائل الحجاز الحويطات ، ومنازلهم من ظبا إلى المويلح إلى العقبة ، وكان أكبر شيوخهم ياسين بن عليان ، ويبالغ الناس في عددهم ، فيقولون : (١٠٠) ألف ، ويقولون : (٢٠٠) ألف ، ولهم كثير من المراسي على البحر ، ويتصل محلّهم ببني عطية ، الذين في جبال الشراة التابعة اليوم لشرقي الأردن.
١٢ ـ ومن خيبر إلى الحائط والحويط إلى الحرة قبيلة هتيم ، وليست من القبائل المعروفة بالأصالة في العرب ، ولكنّها كثيرة العدد ، تصادم شمّر ، وتصادم حرب ، وتصادم أية قبيلة كبيرة. ويقال : إنها نحو (٢٠٠) ألف نسمة.
١٣ ـ وشرقي هتيم حرب الشرقية ، أي حرب نجد.
١٤ ـ ومن شرقيهم شمر ، وهي من أعظم قبائل العرب ، نسبها في طيء فيما أتذكر.
وأما منطقة الجوف ، فهي تابعة لنجد ، والجميع الآن في مملكة ابن سعود ، وعرب الجوف هم من :
(١٥) عنزة.
(١٦) والشرارات.
(١٧) والحوازم.
ويبلغ عدد أهل الجوف (١٠) آلاف ، ولكنّها تسع أضعاف هذا العدد ، لكثرة مياهها ونخيلها ، وخصب أرضها ، وهي تبعد عن دمشق مسيرة ستة أيام ، وعن بغداد سبعة أيام ، وعن المدينة المنورة ثمانية