أيام ، وعن حايل سبعة أيام ، فلا يوجد بلدة أوسط منها في بلاد العرب.
وعلى مسافة (١١) ساعة من الجوف مدينة سكاكة ، وقد تكون أكثر سكانا من الجوف.
وأقرب نقطة إلى الجوف من المعمور الغربي هي الكرك ، لأنّ من الجوف إلى محطة القطرانة مسيرة يومين ، ومن محطة القطرانة على سكة حديد الحجاز إلى الكرك مسيرة ست ساعات لا غير.
١٨ ـ وفي منطقة الجوف الطوير ، وفيها (٤٠٠) مقاتل.
(١٩) وقارة وفيها (٧٠٠) مقاتل.
ويتبع هذه المنطقة قريات الملح وهي كاف ، وإثرة ، والقرقر ، والوشواش ، والعقيلة ، وأم الأجراس ، وفيها كلها نحو (٤٠٠) مقاتل ، وهي واقعة في وادي السرحان ، ومركز عامل ابن سعود فيها قرية : كاف.
وعلى مسافة ساعتين منها النبك ، الذي نزل به بقية المجاهدين السوريين لما أجلاهم الإنكليز بالاتفاق مع الفرنسيس عن الأزرق منذ ثلاث سنوات ، وأقام أخي عادل بالنبك نحو سنتين ، ولا يزال فيه محمد باشا عز الدين الحلبي ، ومعه بضع مئات منهم ، كما أنّ سلطان باشا الأطرش ومعه بضع مئات نازلون بالحديثة وعين كرم ، على مقربة من النبك.
وعلى مسافة ثلاثة أيام من مدينة الجوف إلى القبلة بلدة تيماء ، وهي على مسافة يوم إلى الشرق من سكة الحديد الحجازية. ويقول ياقوت : إنّ الأبلق الفرد حصن السموأل بن عادياء مشرف عليها.
وشرقي تيماء قرى متعددة وهي : موقد ، وقبة ، وقنا ، وأم القلبان ، وطوية ، والجذامية ، والوزيد. وبين المدينة وحايل الحائط والحويط.
* * *