وأنشدني أيضا قال : أنشدني الشّريف علاء الدّين أبو الحسن [٦٠ / آ] عليّ بن محمّد الحسينيّ الموسويّ الطّوسيّ ، المعروف بدفتر خوان العادلي (١) نفسه من قصيدة : [السريع]
لعلّها يا صاح أن تنجلي |
|
إذا بدا ضوء الصّباح الجلي |
كلّ حظوظ النّاس في مستوى |
|
وحظّنا يعلو إلى أسفل |
من أمّنا نرجو ودادا وقد |
|
طلّقها قدما أبونا علي |
وأنشدني له أيضا : [الطويل]
جنان إذا لاح الصّباح تنسّمت |
|
بطيب شذا يثني عليها بآلاء (٢) |
وأشبهت الأسحار طيبا ظلالها |
|
فجال خيال الغصن في مقلة الماء |
وأنشدني له (٣) أيضا ملغزا في الطّير : [الطويل]
وخرس إذا ما الشّمس ولّت فإن تعد |
|
فساجعة في أيكها تترنّم |
وإن قيّد اللّيل البهيم لحونها |
|
فلا تتعجّب إنّما اللّيل أدهم (٤) |
__________________
(١) علي بن محمد الحسيني الموسوي الطوسي : أديب ، شاعر ، كان حيّا سنة ٦٥٤ ه. له مؤلفات منها ألف جارية وجارية. انظر أعيان الشيعة ٨ / ٣٠٨.
(٢) في ت : بلألاء ، والآلاء : النّعم.
(٣) ليست في ت وط.
(٤) الدّهمة : السواد.