(١) وقد وقع لنا هذا الحديث تساعيّا : أنا الشّريف أبو الحسن الغّرافي وأبو الحسن عليّ بن محمّد بن المنيّر عن ابن المبارك ابن الشّهرزوريّ عن أبي الحسين أحمد بن محمّد بن ... (٢) عن أبي القاسم عبد الله بن محمّد بن إسحاق بن حبابة عن أبي القاسم عبد الله بن محمّد بن بنت منيع وهو الرّاوي عن طالوت (٣).
وأنشدني شيخنا أبو الفتح المذكور إملاء من كتابه ، قال : أنشدني الفقيه المفتي هارون بن عبد الله بن هارون بن الحسين بن أحمد المهرانيّ قديما ، قال : أنشدنا الفقيه الإمام العالم أبو الحسن عليّ بن المفضّل بن عليّ المقدسيّ لنفسه (٤) : [الكامل]
خسر الّذي ترك الصّلاة وخابا |
|
وأبى معادا صالحا ومآبا (٥) |
إن كان يجحدها فحسبك أنّه |
|
أمسى بربّك كافرا مرتابا (٦) |
أو كان يتركها لنوع تكاسل |
|
غشّى على وجه الصّواب حجابا (٧) |
فالشّافعيّ ومالك رأيا له |
|
إن لم يتب حدّ الحسام عقابا |
__________________
(١ ـ ١) ـ سقط من ت.
(٢) بياض في جميع النسخ بمقدار كلمة. وأظنه ابن السّراج.
(٣) القصيدة بتمامها في الذيل والتكملة ٨ ـ ٢ / ٤٣٦. والأبيات ١ ـ ٢ ـ ٣ ـ ٤ ـ ٩ ـ في المستطرف ٣٥ ـ ٣٦ ـ والأبيات ١ ـ ٢ ـ ٣ ـ ٤ ـ ٧ ـ ٨ ـ ٩ ـ ١٠ ـ ١١ ـ ١٢ في درّة الحجال ٢ / ١٨٥ ـ ١٨٦ والأبيات ١ ـ ٢ ـ ٣ ـ ٤ ـ ٧ ـ في الإعلام للمراكشي ٥ / ٢٠٦ ـ ٢٠٧.
(٤) في ت : وإيابا.
(٥) في المستطرف ودرة الحجال : أضحى بربّك.
(٦) في درة الحجال والإعلام : لفرط تكاسل غطى على وجه.