فلا حظ ما يلي :
١ ـ في بدر يستشير النبي «صلىاللهعليهوآله» أصحابه في أمر الحرب ، فيقول أبو بكر كلاما من شأنه أن يضعف عزائم المسلمين : «إنها قريش وخيلاؤها ، ما آمنت منذ كفرت ، وما ذلت منذ عزت» أو نحو ذلك.
وكذلك قال عمر بن الخطاب (١).
٢ ـ وسيأتي أنه حاول منع النبي «صلىاللهعليهوآله» من غزو مكة ، وقال : «قلت : يا رسول الله ، هم قومك ، حتى رأيت أنه سيطيعني» (٢).
٣ ـ وفي حرب أحد : ضرب ضرار بن الخطاب الفهري عمر بن الخطاب بالقناة حين هزم المسلمون ، وقال له : يا ابن الخطاب إنها نعمة
__________________
(١) راجع : البحار ج ١٩ ص ٢١٧ و ٢٧٤ والمغازي للواقدي ج ١ ص ٤٨ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ١٠٥ والدر المنثور ج ٣ ص ١٦٦ عن دلائل النبوة للبيهقي ، وتفسير القمي ج ١ ص ٢٥٨ وشرح النهج للمعتزلي ج ١٤ ص ١١٢ وعن عيون الأثر ج ١ ص ٣٢٧ وسبل الهدى والرشاد ج ٤ ص ٢٦ وصحيح مسلم كتاب الجهاد والسير ، باب غزوة بدر ج ٥ ص ١٧٠ و (ط أخرى) ج ٣ ص ١٤٠٣ ، ومسند أحمد ج ٣ ص ٢١٩ بطريقين ، وعن الجمع بين الصحيحين ، والبداية والنهاية ج ٣ ص ٢٦٣ ، والسيرة النبوية لابن كثير ج ٢ ص ٣٩٤ وتفسير أبي حمزة الثمالي ص ١٨١ وتفسير مجمع البيان (ط مؤسسة الأعلمي) ج ٤ ص ٤٣٢ والتفسير الصافي ج ٢ ص ٢٧٤ والتفسير الأصفى ج ١ ص ٤٢٥ وتفسير نور الثقلين ج ٢ ص ١٢٤ وتفسير الميزان ج ٩ ص ٢٥ وموسوعة التاريخ الإسلامي ج ٢ ص ١١٨.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٢٠٨ وعن المصنف لابن أبي شيبة ج ١٤ ص ٥٠٦ و (ط دار الفكر) ج ٨ ص ٥٤٢ وكنز العمال (ط مؤسسة الرسالة) ج ١٠ ص ٥٢٩ و (ط دار الفكر) ج ١ ص ٢١٠٤ وجامع الأحاديث والمراسيل ج ٢١ ص ٤٢٣.