يجاوز تراقيهم. وذكر حديث الخوارج ومروقهم من الدين ، وفي آخره : فاقتلوهم هم شرّ البرية (١).
وفي نص آخر : فقال علي «عليهالسلام» : أفلا أقتله أنا يا رسول الله؟!
قال : بلى أنت تقتله إن وجدته .. فانطلق علي «عليهالسلام» فلم يجده .. أو نحو ذلك (٢).
ولكن ما يمكن أن نعتبره قاسما مشتركا فيما بين جميع هذه الموارد هو : أن هذا المورد الأخير قد جاء موقفهما فيه مخالفا لأمر رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ..
__________________
(١) مسند أحمد ج ٣ ص ١٥ والمصنف للصنعاني ج ١٠ ص ١٥٥ و ١٥٦ ومجمع الزوائد ج ٦ ص ٢٢٥ و ٢٢٦ و ٢٢٧ والبداية والنهاية ج ٧ ص ٢٩٩ وشرح النهج للمعتزلي ج ٢ ص ٢٦٦ و ٢٦٧ والكامل في الأدب ج ٣ ص ٢٢٠ و ٢٢١ ونيل الأوطار للشوكاني ج ٧ ص ٣٥١ والمراجعات للسيد شرف الدين ص ٣٧٦ و ٣٧٨ والنص والإجتهاد للسيد شرف الدين ص ٩٦ والغدير ج ٧ ص ٢١٦ وأهمية الحديث عند الشيعة للشيخ أقا مجتبي العراقى ص ٢١٧ وفتح الباري ج ١٢ ص ٢٦٦ والفصول المهمة للسيد شرف الدين ص ١٢١.
(٢) كشف الأستار عن مسند البزار ج ٢ ص ٣٦٠ و ٣٦١ والعقد الفريد ج ٢ ص ٤٠٤ وراجع المصنف للصنعاني ج ١٠ ص ١٥٥ و ١٥٦ ومجمع الزوائد ج ٦ ص ٢٢٦ و ٢٢٧ والمناقب لابن شهر اشوب ج ٣ ص ١٨٧ و ١٨٨ عن مسند أبي يعلى ، والإعانة لابن بطة ، والعكبري. وزينة أبي حاتم الرازي ، وكتاب أبي بكر الشيرازي وغيرهم والطرائف ج ٢ ص ٤٢٩ والبداية والنهاية ج ٧ ص ٢٩٨ والغدير ج ٧ ص ٢١٦ وحلية الأولياء ج ٢ ص ٣١٧ وج ٣ ص ٢٢٧ والإصابة ج ١ ص ٤٨٤ والنص والإجتهاد ص ٩٣ و ٩٤ عن بعض ما تقدم.