ولا سيما مع اعتضاد المقبولة ـ في الجملة ـ بصحيح عبد الرحمن المتضمن تقديم موافقة الكتاب على مخالفة العامة ، وتأيدها بمرفوعة زرارة المتضمنة تقديم الشهرة على مخالفة العامة ، مع قرب كون إهمال بعض المرجحات في بعض النصوص لوضوح حالها ، بنحو يكون كالقرينة على فرض التكافؤ فيها ، واحتمال كون الاقتصار في بعضها على مخالفة العامة ناشئا عن كونه المرجح المهم الذي يكثر الابتلاء به ، ويغلب كونه منشأ الاختلاف بين النصوص.
وأما ما تضمنه مرسل المفيد ـ المتقدم في الترجيح بموافقة الكتاب ـ من تقديم موافقة الكتاب على الشهرة في الرواية ، فلا مجال للتعويل عليه في قبال ما سبق.