٣٤
باب التعزية
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : التعزية تورث الجنة (١).
وروي أن من مسح يده على رأس يتيم ترحما له ، كتب الله له بعدد(٢) كل شعرة مرت عليها يده حسنة(٣).
وروي أنه من عزى حزينا كسي في الموقف حلة يحبر(٤) بها(٥).
__________________
(١) عنه البحار : ٨٢ ـ ١١٠ ح ٥٥ وعن ثواب الأعمال : ٢٣٥ ح ١ ، مثله ، وكذا في المستدرك : ٢ ـ ٣٥٠ ح ١١ عنه وعن الاختصاص : ١٨٩ ، ودعوات الراوندي ولم نجده فيه. وفي الفقيه : ١ ـ ١١٠ ح ٦ مثله ، عنه الوسائل : ٣ ـ ٢١٤ ـ أبواب الدفن ـ ب ٤٦ ح ٦.
(٢) ليس في «د».
(٣) عنه البحار : ٨٢ ـ ١٦٩ ذيل ح ٤. الفقيه : ١ ـ ١١٩ ح ١٢ ، وثواب الأعمال : ٢٣٧ ح ١ ، والمقنع : ٧١ باختلاف يسير ، عنها الوسائل : ٢١ ـ ٣٧٤ ـ أبواب أحكام الأولاد ـ ب ١٣ ح ١ وح ٢ ، وفي ج ٣ ـ ٢٨٦ ـ أبواب الدفن ـ ب ٩١ ح ٢ عن الفقيه.
(٤) إما بتخفيف الموحدة المفتوحة من الحبر بالفتح ، بمعنى : السرور أي يسر بها ، أو بالتشديد من التحبير بمعنى : التزيين ، أي جعل الحلة زينة له ، فيكون مزينا بها «مجمع البحرين : ١ ـ ٤٤٤ ـ حبر ـ».
(٥) عنه المستدرك : ٢ ـ ٣٥٠ ح ١٢ ، وفي البحار : ٨٢ ـ ١١١ ح ٥٥ عنه وعن الكافي : ٣ ـ ٢٠٥ ح ١ ، وثواب الأعمال : ٢٣٥ ح ٢ ، والمقنع : ٧١ مثله ، وكذا في الفقيه : ١ ـ ١١٠ ح ١ ، عنه الوسائل : ٣ ـ ٢١٥ ـ أبواب الدفن ـ ب ٤٦ ح ٩. وفي الكافي : ٣ ـ ٢٢٦ ح ٢ مثله ، إلا أن فيه يحبى بدل قوله : «يحبر».