٢
باب النبوة
يجب أن يعتقد : أن النبوة حق كما اعتقدنا أن التوحيد حق (١).
وأن الأنبياء الذين بعثهم الله مائة ألف نبي وأربعة وعشرون ألف نبي (٢) ،
__________________
ـ عقاب الأعمال : ٢٥٤ ح ١٠ نحو صدره. فقه الرضا : ٣٤٩ مثله ذيله.
انظر تحف العقول : ١٦٢ ، وفي تفسير علي بن إبراهيم : ١ ـ ١٩٩ عن أبي جعفر عليهالسلام : . عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ألا لكل أمة مجوسا ، ومجوس هذه الأمة الذين يقولون : لا قدر ، ويزعمون أن المشية والقدرة إليهم ولهم.
وقال المجلسي في البحار : ٥ ـ ٥ ذيل ح ٤ : اعلم ان لفظ القدري يطلق في أخبارنا على الجبري وعلى التفويضي.
(١) قال الله تعالى (كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ) «البقرة : ٢١٣».
وتدبر في سورة النساء : ١٦٣ ـ ١٦٥ ، ويس : ٣٠ ، وغافر : ٧٨.
عنه البحار : ١٦ ـ ٣٧٢. انظر الكافي : ١ ـ ١٦٨ ح ١ ، والعلل : ١ ـ ١٢٠ ح ٣ ، وص ١١٩ باب علة إثبات الأنبياء والرسل عليهمالسلام وعلة اختلاف دلائلهم ، والبحار : ١١ ـ ١ باب معنى النبوة وعلة بعثة الأنبياء وبيان عددهم وأصنافهم.
(٢) عنه البحار : ١٦ ـ ٣٧٢. الاعتقادات : ٩٢ ، والفقيه : ٤ ـ ١٣٢ ح ٦ ، والخصال : ٢ ـ ٦٤١ ح ١٨ وح ١٩ ، والاختصاص : ٢٦٤ ، وسعد السعود : ٣٥ مثله.