عذر (جاهل بها) (١) ، أو مقصر فيها (٢) ، ولا يلزمنا للأنبياء الذين كانوا قبل نبينا صلىاللهعليهوآلهوسلم إلا الإقرار بجملتهم ، وأنهم جاؤا بالحق (٣) من عند الحق ، وأن من تبعهم نجا ، ومن خالفهم ضل وهلك ، وقد قال الله عزوجل لنبيه صلىاللهعليهوآلهوسلم (وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْناهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ) (٤) (٥).
ويجب أن يعتقد (٦) أن المنكر لواحد منهم كالمنكر لجماعتهم (٧) ، وقد قال الصادقعليهالسلام : المنكر لآخرنا كالمنكر لأولنا (٨).
__________________
(١) هكذا في «ت». «جاهل» د ، «الجاهل بها» ج.
(٢) قال الله تبارك وتعالى (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً. وَمَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى وَأَضَلُّ سَبِيلاً) «الأسراء : ٧١ و ٧٢».
الكافي : ١ ـ ١٨٧ ح ١١ ، وكفاية الأثر : ٢٥٨ ، وص ٢٥٩ نحوه. المحاسن : ٢٨٨ ح ٤٣٣ ، والكافي : ١ ـ ١٨٠ ح ٢ وح ٣ بمعناه. المحاسن : ١٥٥ ح ٨٥ ، وكمال الدين : ٢ ـ ٤١٢ ح ١٠ نحو ذيله. انظر الكافي : ١ ـ ٤٤٦ ح ١٩ ، والمحاسن : ١٥٣ باب من مات لا يعرف امامه ، والكافي : ١ ـ ١٨٠ باب معرفة الإمام والرد إليه ، وتفسير الميزان : ١٣ ـ ١٦٥ ـ ص ١٦٩ ذيل قوله تعالى (يَوْمَ نَدْعُوا).
وفي كمال الدين : ٢ ـ ٤١٣ ح ١٤ عن أبي الحسن عليهالسلام قال : من شك في أربعة فقد كفر بجميع ما أنزل الله تبارك وتعالى أحدها : معرفة الإمام في كل زمان وأوان بشخصه ونعته.
(٣) ليس في «د». ومن قوله : «جاهل بها» إلى هنا ليس في «ب».
(٤) النساء : ١٦٤.
(٥) انظر ذيل الهامش رقم ٢ ، وص ٢٢ الهامش رقم ١ ، وص ٢٨ الهامش رقم : ٤ ، والتفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليهالسلام : ٦٧ ح ٣٤ ، وص ٨٨ ح ٤٥.
(٦) «نعتقد» ج.
(٧) «لجميعهم» د.
(٨) الاعتقادات : ١٠٤. كمال الدين : ٢ ـ ٤٠٩ ح ٨ ، وكفاية الأثر : ٢٩١ نحوه. الغيبة للنعماني : ١١٢ ح ٤ ، وص ١٣٠ ح ٩ ، وكفاية الأثر : ١٨ ، وص ١٤٤ بمعناه.
انظر الكافي : ١ ـ ١٨٢ ح ٦ ، والغيبة للنعماني : ١٢٩ ح ٤ وح ٥ ، وكمال الدين : ٢٥٩ ح ٣ ، وص ٣٣٨ ح ١٢ ، وص ٤١٠ ح ١ وح ٢ وح ٤ ـ ح ٨ ، وص ٤١٣ ح ١٣ ، وكفاية الأثر : ٢٣٧ ، والاختصاص : ٢٦٧ ، وص ٢٦٨ ، والغيبة للطوسي : ٩٤.