يزيد بالأعمال ، وينقص بتركها (١).
وكل مؤمن مسلم ، وليس كل مسلم مؤمن (٢) ، ومثل ذلك مثل الكعبة والمسجد ، فمن دخل الكعبة فقد دخل المسجد ، وليس كل من دخل المسجد دخل الكعبة (٣).
وقد فرق الله عزوجل في كتابه بين الإسلام والإيمان ، فقال (٤)) (قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا) (٥) (٦).
وقد (٧)) بين الله عزوجل ان الإيمان قول وعمل بقوله (٨)) (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زادَتْهُمْ إِيماناً وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ. الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ. أُولئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا) (٩) (١٠).
__________________
(١) عنه البحار : ٦٨ ـ ٢٩١ ح ٥٠. الكافي : ٢ ـ ٣ ح ١ بمعناه. راجع البحار : ٦٩ ـ ١٧٥ باب السكينة وروح الإيمان وزيادته ونقصانه ، وص ٢٠١ تذييل.
(٢) عنه البحار : ٦٨ ـ ٢٩١ ح ٥٠. الخصال : ٢ ـ ٦٠٨ ضمن ح ٩ ، والعيون : ٢ ـ ١٢٣ ضمن ح ١ مثله. الكافي : ٢ ـ ٢٧ ضمن ح ١ ، والتوحيد : ٢٢٨ ح ٧ نحوه ، عنهما الوسائل : ١ ـ ٣٧ ـ أبواب مقدمة العبادات ـ باب ٢ ح ١٨. راجع الكافي : ٢ ـ ٢٥ باب ان الإيمان يشرك الإسلام والإسلام لا يشرك الإيمان.
(٣) عنه البحار : ٦٨ ـ ٢٩١ ح ٥٠. الكافي : ٢ ـ ٢٨ ح ٢ ، ومعاني الأخبار : ١٨٦ ح ١ باختلاف يسير في اللفظ. المحاسن : ٢٨٥ ح ٤٢٥ ، والكافي : ٢ ـ ٢٦ ح ٤ وح ٥ بمعناه. انظر الكافي : ٢ ـ ٢٧ ح ١ ، والتوحيد : ٢٢٩ ح ٧ ، عن معظمها الوسائل : ١٣ ـ ٢٩٠ ـ أبواب مقدمات الطواف ـ باب ٤٦.
(٤) «فقد قال» د.
(٥) الحجرات : ١٤.
(٦) عنه البحار : ٦٨ ـ ٢٩١ ح ٥٠. الكافي : ٢ ـ ٢٤ ح ٣ ، وص ٢٦ ضمن ح ٥ نحوه. راجع البحار : ٦٨ ـ ٢٢٥ باب الفرق بين الإيمان والإسلام وبيان معانيهما.
(٧) «فقد» ج.
(٨) «لقوله» البحار.
(٩) الأنفال : ٢ ـ ٤.
(١٠) عنه البحار : ٦٨ ـ ٢٩١ ح ٥٠. انظر قرب الاسناد : ٢٥ ح ٨٣ ، والكافي : ٢ ـ ٢٤ ح ٢ ، وص ٣٤ ، ـ