١
باب (١) ما يجب أن يعتقد في التوحيد (٢)
من معاني أخبار النبي والأئمة صلوات الله عليهم أجمعين (٣)
. قال الشيخ الجليل أبو جعفر محمد (٤) بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه الفقيه القمي مصنف هذا الكتاب :
يجب أن يعتقد : أن الله (تبارك و) (٥) وتعالى واحد (٦) ، ليس كمثله
__________________
(١) «أبواب» ب.
(٢) «توحيد الله تعالى» ج.
(٣) ليس في «د».
(٤) ليس في «د».
(٥) ليس في «ب».
(٦) قال الله تعالى (وَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ) «البقرة : ١٦٢».
انظر الكافي : ١ ـ ١١٨ ح ١ ، والتوحيد : ٦٢ ضمن ح ١٨ ، وص ٨١ ضمن ح ٣٧ ، وص ١٦٩ ضمن ح ٣ ، وص ١٨٥ ح ١. راجع الكافي : ١ ـ ١٣٤ باب جوامع التوحيد ، والتوحيد : ٨٢ باب معنى الواحد والتوحيد والموحد ، وص ٢٤٣ باب الرد على الثنوية والزنادقة ، وص ٢٧٠ باب الرد على الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة. ، ومعاني الأخبار : ٥ باب معنى الواحد ، والوافي : ١ ـ ٣٢٥ باب الدليل على انه واحد. ، والبحار : ٣ ـ ١٩٨ باب التوحيد ونفي الشرك ومعنى الواحد والأحد والصمد وتفسير سورة التوحيد ، وج ٤ ـ ٢١٢ باب جوامع التوحيد.
وفي كفاية الأثر : ١٢ عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم انه قال : الله واحد وأحدي المعنى ، والإنسان واحد وثنوي المعنى. الحديث.
وفي التوحيد : ٨٣ ح ٣ عن أمير المؤمنين عليهالسلام في جواب الأعرابي : يا أعرابي إن القول في أن الله واحد على أربعة أقسام : فوجهان منها لا يجوزان على الله عزوجل ، ووجهان يثبتان فيه ، فأما اللذان لا يجوزان عليه ، فقول القائل : واحد يقصد به باب الأعداد ، فهذا ما لا يجوز ، لأن ما لا ثاني له لا يدخل في باب الأعداد ، أما ترى أنه كفر من قال : ثالث ثلاثة ، وقول القائل : هو واحد من ـ