شيء (١) ، (لا يحد) (٢) (٣) ، (ولا يحس (٤) ،
__________________
ـ الناس ، يريد به النوع من الجنس ، فهذا ما لا يجوز عليه لأنه تشبيه ، وجل ربنا على ذلك وتعالى.
وأما الوجهان يثبتان فيه ، فقول القائل : هو واحد ليس له في الأشياء شبه كذلك ربنا ، وقول القائل : إنه عزوجل أحدي المعنى ، يعني به أنه لا ينقسم في وجود ولا عقل ولا وهم ، كذلك ربنا عزوجل.
وانظر التوحيد : ٩٠ ذيل ح ٢ كلام الباقر عليهالسلام في معنى الأحد ، وص ١٩٦ قول المصنف في الواحد والأحد ، والنكت الاعتقادية للمفيد : ٢٨ ضمن باب معرفة الله تعالى وصفاته الثبوتية والسلبية.
(١) اقتباس من سورة «الشورى : ١١».
الكافي : ١ ـ ٩٢ ذيل ح ٣ مثله.
انظر التوحيد : ٨١ ح ٣٧ ، وص ٩٧ ح ٣ وح ٤ ، وص ١٠٠ ح ٩ ، وص ١٠١ ح ١٢ ـ ح ١٤ ، وص ١٠٢ ح ١٦ وح ١٧ ، وص ١٠٣ ح ١٩. راجع الكافي : ١ ـ ١٠٤ باب النهي عن الجسم والصورة ، والتوحيد : ٣١ باب التوحيد ونفي التشبيه ، والبحار : ٣ ـ ٢٨٧ باب نفي الجسم والصورة والتشبيه والحلول. وانظر ص ١٢ الهامش رقم ٢.
(٢) «ولا يحد» د.
(٣) قال الله تعالى (هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْباطِنُ) «الحديد : ٣» ، وتدبر في سورة فصلت : ٥٣ و ٥٤.
انظر الكافي : ١ ـ ١٠٤ ح ١ ، والتوحيد : ٧٩ ح ٣٤ ، وص ٩٨ ح ٤ ، وص ١٠٠ ح ٩ ، وص ١٠١ ح ١٢ وح ١٣ ، وتفسير الميزان : ٦ ـ ٩٤.
(٤) قال الله تعالى (فَقالُوا أَرِنَا اللهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ) «النساء : ١٥٣».
انظر الكافي : ١ ـ ٨١ ذيل ح ٥ ، وص ١٠٤ ح ١ ، وص ٩٥ باب إبطال الرؤية ، والتوحيد : ٥٩ ح ١٧ ، وص ٧٥ ح ٢٩ ، وص ٩٨ ح ٤ ، والنكت الاعتقادية : ٣٠ ، والاحتجاج : ٢ ـ ٣٣٢ ، عنه البحار : ٣ ـ ٢٥٨ ح ٢. وسيأتي في ص ١٥ مثله.
حسه : إذا أشعر به ، ومنه الحاسة. والحواس جمع حاسة كدواب جمع دابة وهي المشاعر الخمس : السمع والبصر والشم والذوق واللمس وهذه الحواس الظاهرة ، وأما الحواس الباطنة ، فهي الخيال والوهم والحس المشترك والحافظة والمتصرفة «مجمع البحرين : ١ ـ ٥١٠».