وتقول حين تشرب : اللهم اجعله (١) علما نافعا ، ورزقا واسعا ، وشفاء من كل داء وسقم(٢).
١٢٧
باب الخروج إلى الصفا(٣)
ثم اخرج إلى الصفا ، [وقم عليه] (٤) حتى تنظر إلى البيت ، وتستقبل الركن الذي فيه الحجر الأسود ، وأحمد الله وأثن عليه ، واذكر من آلائه وبلائه وحسن ما صنع إليك ما قدرت عليه(٥) وتقول : لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحيي ويميت ، وهو على كل شيء قدير ، ثلاث مرات(٦).
__________________
(١) «اجعله لي» ب ، البحار ، المستدرك.
(٢) عنه البحار : ٩٩ ـ ٢٢٨ ح ٣٠ صدره ، وص ٢٤٥ ح ٢٢ ، والمستدرك : ٩ ـ ٣٤٨ ح ١ ذيله. الكافي : ٤ ـ ٤٣٠ صدر ح ١ ، والمقنع : ٢٥٨ ، والفقيه : ٢ ـ ٣١٨ ، والتهذيب : ٥ ـ ١٤٤ صدر ح ١ مثله ، وانظر دعائم الإسلام : ١ ـ ٣١٥ ، عن بعضها الوسائل : ١٣ ـ ٤٧٢ ـ أبواب السعي ـ ب ٢ ح ١. وفي المحاسن : ٥٧٤ صدر ح ٢٣ ذيله.
(٣) الصفا والمروة : جبلان بين بطحاء مكة والمسجد ، أما الصفا : فمكان مرتفع من جبل أبي قبيس بينه وبين المسجد الحرام عرض الوادي «معجم البلدان : ٣ ـ ٤١١».
(٤) أثبتناه من البحار.
(٥) ليس في «ج».
(٦) عنه البحار : ٩٩ ـ ٢٣٨ صدر ح ١٨. الفقيه : ٢ ـ ٣١٨ مثله ، وفي الكافي : ٤ ـ ٤٣١ ضمن ح ١ ، والمقنع : ٢٥٨ ، والتهذيب : ٥ ـ ١٤٥ ضمن ح ٦ باختلاف يسير ، وفي الكافي : ٤ ـ ٤٣٢ ح ٣ ذيله ، عن بعضها الوسائل : ١٣ ـ ٤٧٦ ـ أبواب السعي ـ ح ١ وح ٢.