ثم امض إلى الثالثة وعليك السكينة والوقار ، فارمها بسبع حصيات ، ولا تقف عندها(١).
فإذا كان يوم النفر الأخير ، وهو اليوم الرابع(٢) من الأضحى ، (فاعمد إلى) (٣)رحلك ، واخرج وارم الجمار كما رميتها في اليوم الثاني والثالث تمام سبعين حصاة.
فإذا فرغت منها فاستقبل منى بوجهك ، واسأل الله أن يتقبل منك ، وادع بما بدا لك(٤).
١٤١
باب الإفاضة من منى
ثم أفض منها إلى مكة مهللا ممجدا داعيا ، فإذا بلغت مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وهو مسجد الحصباء٥ ، فاستلق فيه على قفاك ، واسترح فيه هنيئة (٦).
__________________
(١) عنه البحار : ٩٩ ـ ٣١٢ ضمن ح ٣٧ ، وكشف اللثام : ١ ـ ٣٨٠ قطعة. المقنع : ٢٨٨ مثله. وفي الكافي : ٤ ـ ٤٨٠ ح ١ ، والفقيه : ٢ ـ ٣٣١ ، والتهذيب : ٥ ـ ٢٦١ ح ١ باختلاف يسير ، وفي الوسائل : ١٤ ـ ٦٥ ـ أبواب رمي جمرة العقبة ـ ب ١٠ ح ٢ ذيله ، وص ٦٨ ب ١٢ ح ١ صدره عن الكافي ، والتهذيب.
(٢) «الرابع عشر» ب.
(٣) «فحمل» ج ، والبحار.«فاحمل» د.
(٤) عنه البحار : ٩٩ ـ ٣١٢ ذيل ح ٣٧. المقنع : ٢٨٩ مثله ، وانظر فقه الرضا : ٢٢٧.
(٥) الحصباء : موضع أوله عند منقطع الشعب من وادي منى ، وآخره متصل بالمقبرة التي تسمى عند أهل مكة بالمعلى «مجمع البحرين : ١ ـ ٥٢١ ـ حصب».
(٦) عنه البحار : ٩٩ ـ ٣٧٢ صدر ح ٧. المقنع : ٢٨٩ مثله ، وفي فقه الرضا : ٢٢٧ نحوه ، وفي الفقيه : ٢ ـ ٣٣٢ باختلاف يسير ، ويؤيده ما ورد في الكافي : ٤ ـ ٥٢٠ ذيل ح ٣ ، والتهذيب : ٥ ـ ٢٧١ ذيل ح ١ ، عنهما الوسائل : ١٤ ـ ٢٨٤ ـ أبواب العود إلى منى ـ ب ١٥ ح ١.