للتوحيد (١) ، ويعتقد أن الله عزوجل لا يقبل من عامل عمله إلا بالإقرار بأنبيائه (ورسله وكتبه) (٢) جملة ، وبالإقرار بنبينا محمد (٣) صلىاللهعليهوآلهوسلم والأئمة صلوات الله عليهم تفصيلا (٤) ، وأنه واجب علينا أن نعرف النبي والأئمة بعده صلوات الله عليهم بأسمائهم وأعيانهم ، وذلك فريضة لازمة لنا ، واجبة علينا ، لا يقبل الله عزوجل
__________________
(١) قال الله تبارك وتعالى (وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوابِها) «البقرة : ١٨٩».
وقال (مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَما أَرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً) «النساء : ٨٠». وتدبر : «البقرة : ٢٤» و «طه : ٨٢».
الكافي : ١ ـ ١٨١ ح ٥ ، وج ٨ ـ ١٤٦ ح ١٢٠ ، والأمالي : ٥٢٣ المجلس ٩٤ ح ٦ نحوه ، الكافي : ١ ـ ١٩٧ ح ٢ ، وص ١٩٩ ضمن ح ١ ، والاعتقادات : ١٠٤ ، والتوحيد ١٦٤ ذيل ح ٢ ، والأمالي : ٥٢٣ المجلس ٩٤ ح ٥ بمعناه. انظر الكافي : ١ ـ ١٨٤ ح ٩ ، وص ٢٠٨ ح ٤. ولتوضيح الآيات راجع : تفسير العياشي : ١ ـ ٨٦ ح ٢١٠ ، والاحتجاج للطبرسي : ١ ـ ٢٢٧ ، وص ٢٢٨ ، وتفسير كنز الدقائق : ٢ ـ ٢٦٠ ـ ٢٦٢ ، وتفسير البرهان : ١ ـ ٦٨ ح ٢ وص ١٩٠ ح ٢ ـ ح ٥ ، وص ١٩١ ح ٨ ـ ح ١٠ وتفسير نور الثقلين : ١ ـ ١٧٧ ح ٦٢٠ ـ ح ٦٢٤ ، وج ٣ ـ ٣٨٧ ح ٩٢ ـ ح ٩٥ ، وص ٣٨٨ ح ٩٧ وح ٩٨ ، والوافي : ٢ ـ ٩٠ باب ٧.
(٢) «وكتبه ورسله» ب.
(٣) ليس في «ج».
(٤) قال الله تبارك وتعالى (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتابِ وَالنَّبِيِّينَ). «البقرة : ١٧٧». وتدبر : سورة «المائدة : ٢٧».
الكافي : ١ ـ ١٨٢ ح ٦ ، وج ٢ ـ ١٩ ح ٦ ، رجال الكشي : ٢ ـ ٧٢٣ ح ٧٩٩. انظر التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليهالسلام : ٧٨ ذيل ح ٣٩ ، والمحاسن : ٢٨٨ ح ٤٣٣ ، وص ١٦٧ ذيل ح ١٢٤ وح ١٢٨ ، وص ١٦٨ ح ١٢٩ ، وص ٢٨٧ ضمن ح ٤٣٠ ، وبصائر الدرجات : ٤١٢ ح ٢ ، والكافي : ١ ـ ١٤٣ ح ٤ ، وص ١٨٠ ح ٢ ، وص ١٨٣ ح ٨ ، وص ٢٠٣ ح ٢ ، وص ٣٧٥ ح ٢ ، وج ٢ ـ ١٩ ذيل ح ٥ ، وكفاية الأثر : ٨٥ ، وص ٢٥٨ ، وص ٢٥٩ ، وكمال الدين : ٢ ـ ٤١٢ ح ٧ ، والأمالي : ٢١٢ المجلس ٤٤ ح ١٠ ، وص ٥١٠ المجلس ٩٣ ، والغيبة للطوسي : ٩٥ ، وكنز الفوائد : ١٨٥. وراجع تفسير البرهان : ١ ـ ٤٥٩ ح ٢ وح ٣. ويأتي ما يؤيده في ص ٣١ الهامش رقم ٢.