ويجب أن يعتقد (١) أنهم أولوا الأمر الذين أمر الله بطاعتهم (٢) ، وأنهم الشهداء
__________________
ـ وص ٥٤ ، وص ٥٨ ، وص ٦٢ ، وص ٧٢ ، وص ١١٨ ، وص ١٣٨ ، وص ١٤٩ ، وص ١٥٣ ، وص ١٥٦ ، وص ١٦٧ ، وص ١٧٥ ، وص ١٧٧ ، وص ١٩٥ ، وص ٢١٧ ، وص ٢٣٣ ، وص ٢٤٦ ، وص ٢٥٠ ، وص ٢٥٩ ، وص ٢٦٢ ، وص ٢٨٣ ، والغيبة للطوسي : ٩٤ ـ ٩٦. في هذه الأحاديث النص على الأئمة الاثني عشر عليهمالسلام بأسمائهم وأعيانهم. وسيأتي أيضا ذكر أسمائهم عليهمالسلام في ص ٣٩.
انظر الغيبة للنعماني : ١٠٢ ـ ١١١ فصل في ما روي ان الأئمة اثنى عشر من طرق العامة وما يدل عليه من القرآن والتوراة ، وص ١١٦ ـ ١١٨ ما روته العامة عن عبد الله بن مسعود ، وص ١١٩ ما روي عن أنس بن مالك ، وص ١١٩ ـ ص ١٢٥ ما رواه جابر بن سمرة السوائي ، وص ١٢٥ ما رواه أبو جحيفة ، وص ١٢٦ ما رواه عبد الله بن عمرو بن العاص.
(١) «نعتقد» ج.
(٢) قال الله تبارك وتعالى (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) «النساء : ٥٩» ، وتدبر في سورة المائدة : ٥٥ و ٦٧.
الاعتقادات : ٩٤ ، وكمال الدين : ١ ـ ٢٥٣ ضمن ح ٣ ، وكفاية الأثر : ٥٣ مثله. تفسير فرات الكوفي : ١٠٨ ح ١٠٦ ، وتفسير العياشي : ١ ـ ٢٤٦ ح ١٥٣ ، وص ٢٥٣ ح ١٧٧ ، وص ٢٥٤ ح ١٧٨ ، والكافي : ١ ـ ٢٧٦ ح ١ نحوه. انظر تفسير فرات الكوفي : ١١٠ ح ١١٢ ، وتفسير القمي : ١ ـ ١٤١ ، وبصائر الدرجات : ٦١ ح ١ وح ٣ ، وص ٦٤ ح ١٥ ، وص ١٠٥ ح ٨ ، وص ٢٠٢ ح ١ ، وص ٢٠٤ ح ٦ ، والكافي : ١ ـ ١٨٦ ح ٢ ـ ح ٤ ، وص ١٨٧ ح ٧ ، وح ١١ ـ ح ١٣ ، وص ١٨٩ ح ١٦ ، وص ١٩٢ ح ١ ، وص ٢٠٥ ح ١ ، وص ٢٦٩ ح ٦ ، وص ٢٨٦ ح ١ ، وص ٢٨٨ ح ٣ ، وج ٨ ـ ١٨٤ ح ٢١٢ ، والتهذيب : ٣ ـ ٩٩ ح ٣١ ، وإحقاق الحق : ١٣ ـ ٧٧.
راجع بصائر الدرجات : ٣٥ باب في أئمة آل محمد ، وان الله تبارك وتعالى أوجب طاعتهم. ، والبحار : ٢٣ ـ ٢٨٣ باب وجوب طاعتهم وانها المعنى بالملك العظيم وانهم أولوا الأمر.
قال الطبرسي في مجمع البيان : ٢ ـ ٦٤ ذيل قوله تعالى (وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ) : للمفسرين فيه قولان ، أحدهما : انهم الأمراء. ، والآخر : انهم العلماء. ، واما أصحابنا فإنهم رووا عن الباقر ، والصادق عليهالسلام ان أولي الأمر هم الأئمة من آل محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم ، أوجب الله طاعتهم بالإطلاق كما أوجب طاعته وطاعة رسوله.
وفي تفسير الدر المنثور : ٢ ـ ٢٩٣ ذيل قوله تعالى (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ). «المائدة : ٥٥» عن ابن عباس. نزلت في علي بن أبي طالب عليهالسلام.