١٦٦
باب الدين
من استدان دينا ونوى قضاءه فهو في أمان الله عز وجل حتى يقضيه ، فإن لم ينو قضاءه فهو سارق (١).
وقال الصادق عليه السلام : إن الله عز وجل يحب إنظار(٢) المعسر ، ومن كان غريمه معسرا ، فعليه أن ينظره إلى ميسرة إن كان أنفق ما أخذه في طاعة الله ، وإن كان أنفق ذلك في معصية الله تعالى فليس عليه أن ينظره إلى ميسرة ، وليس هو من أهل هذه الآية التي قال الله تعالى (فَنَظِرَةٌ إِلىٰ مَيْسَرَةٍ) (٣) (٤).
__________________
(١) عنه البحار : ١٠٣ ـ ١٥٣ ح ٢٣. فقه الرضا : ٢٦٨ مثله ، وكذا في المقنع : ٣٧٥ نقلا عن وصية والده. وفي الكافي : ٥ ـ ٩٥ صدر ح ١ نحو صدره ، وفي ص ٩٩ ضمن ح ١ وح ٢ ، والخصال : ١٥٣ ذيل ح ١٩٠ ، والتهذيب : ٦ ـ ١٩١ ضمن ح ٣٦ نحو ذيله ، عن بعضها الوسائل : ١٨ ـ ٣٢٧ ـ أبواب الدين والقرض ـ ب ٥ ح ١ ـ ح ٣ ، وج ٢١ ـ ٢٦٨ ـ أبواب المهور ـ ب ١١ ح ١١.
(٢) «انتظار» ب.
(٣) البقرة : ٢٨٠.
(٤) عنه البحار : ١٠٣ / ١٥٣ ح ٢٤ ، وأخرج مثله في المستدرك : ١٣ / ٤١٢ ح ٣ عنه وعن المقنع : ٣٧٦ ، إلاّ أنّ في المقنع إختلاف في ألفاظه ، مع عدم اسناد الحديث إلى الصادق عليه السلام وفي الرضا : ٢٦٨ باختلاف. ونظر اينكه الكافي : ٥ / ٩٣ ح ٥ ، والتهذيب : ٦ / ١٨٥ ح ١٠ ، عنهما الوسائل : ١٨ / ٣٣٦ ـ أبواب الدين والقرض ب ٩ ح ٣ ، وانظر ص ٣٦٦ ب ٢٥.