ولا يجس (١)) (٢) ، ولا يمس (٣) ، ولا يدرك بالأوهام والأبصار (٤) ، ولا تأخذه سنة ولا نوم(٥) ، شاهد كل نجوى (٦) ،
__________________
(١) تدبر في سورة المؤمن : ٣٦ و ٣٧ ، وراجع ص ٥ الهامش رقم ٣.
الجس : اللمس باليد. جسه بيده يجسه جسا واجتسه أي مسه ولمسه. وجس الخبر وتجسسه : بحث عنه وفحص. التجسس : التفتيش عن بواطن الأمور «لسان العرب : ٦ ـ ٣٨».
(٢) «لا يجس ولا يحس» ب ، «لايحس» د.
(٣) التوحيد : ٩٨ ضمن ح ٤ مثله ، وص ٣٣ ضمن ح ١ بمعناه ، انظر ص ٥ الهامش رقم : ٣ وص ٧ الهامش رقم ٣ ، وص ١٣ الهامش رقم ٣.
المس : اللمس باليد. ويقال مسسته إذا لاقيته بأحد جوارحك «مجمع البحرين : ٣ ـ ٢٠٢».
(٤) قال الله تبارك وتعالى (قالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ قالَ لَنْ تَرانِي) «الأعراف : ١٤٣» وتدبر في سورة البقرة : ٥٥ ، والنساء : ١٥٣ ، والأنعام : ١٠٣ ، والفرقان : ٢١.
انظر المحاسن : ٢٣٩ ح ٢١٥ ، والكافي : ١ ـ ١٠٥ ح ٣ ، والأمالي : ٣٣٤ المجلس ٦٤ ح ٣ ، والتوحيد : ١٠٦ ح ٦ ، وص ١٠٩ ح ٦ ، وص ١١٢ ح ١١ ، وص ٢٥٦ ، وص ٢٥٨ ، وص ٢٦٢ ضمن ح ٥ ، وفي ص ١١٣ ح ١٢ مسندا عن أبي هاشم الجعفري ، قال : قلت لأبي جعفر ابن الرضا عليهالسلام (لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ)؟ فقال : يا أبا هاشم أوهام القلوب أدق من أبصار العيون ، أنت قد تدرك بوهمك السند والهند والبلدان التي لم تدخلها ولا تدركها ببصرك ، فأوهام القلوب لا تدركه فكيف أبصار العيون.
راجع الكافي : ١ ـ ٩٥ باب في إبطال الرؤية ، وص ٩٨ في قوله تعالى (لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ ،) والتوحيد : ١٠٧ باب ما جاء في الرؤية ، والاحتجاج : ١ ـ ٢٠٤ ، والوافي : ١ ـ ٣٨٥ باب ٣٦ ، والبحار : ٤ ـ ٢٦ باب نفي الرؤية وتأويل الآيات فيها.
الكافي : ١ / ٨٩ ذيل ح ٣ ، التوحيد : ١٧٤ ذيل ح ٢.
(٦) قال الله تعالى (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سادِسُهُمْ وَلا أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ) «المجادلة : ٧».
انظر الكافي : ١ ـ ١٣٠ ح ١ ، وج ٤ ـ ٧٣ ح ٣ ، والتوحيد : ٧٦ ح ٣٢ ، وص ١٣١ ح ١٣ ، وص ١٧٩ ح ١٢ ، والفقيه : ٢ ـ ٦٤ ضمن ح ١ ، والتهذيب : ٣ ـ ٩٦ ح ٣٠ ، وص ١٠٧ ح ٣٨.