جاؤا بالحق من عند الحق (١) ، وأن قولهم قول الله ، وأمرهم أمر الله (٢) ، وطاعتهم طاعة الله ، ومعصيتهم معصية الله (٣) ، وأنهم (٤) لم ينطقوا إلا عن الله (تبارك وتعالى) (٥) وعن وحيه(٦).
وأن سادة الأنبياء خمسة ، الذين عليهم دارت الرحى ، وهم أصحاب الشرائع ، وهم أولوا العزم : نوح ، وإبراهيم ، وموسى ، وعيسى ، ومحمد صلوات الله عليهم (٧) (٨).
__________________
(١) عنه البحار : ١٦ ـ ٣٧٢. الاعتقادات : ٩٢ مثله. انظر تفسير فرات الكوفي : ٥٩٦ ، ومصباح المتهجد : ٣٨٨ ، وجمال الأسبوع : ٤٧٤ ، والبحار : ٤٤ ـ ٣٢٩ ضمن وصية الحسين عليهالسلام لأخيه محمد ، وج ٩٤ ـ ٤٤ ح ٢٦ ، وج ١٠٠ ـ ٣٤٧ ح ٣٥.
(٢) قال الله تعالى (ما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى. إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحى) «النجم : ٣ و ٤».
وتدبر في سورة النساء : ١٠٥ ، وسورة الأعراف : ٦٢ ، و ٧٩.
عنه البحار : ١٦ ـ ٣٧٢. الاعتقادات : ٩٢ مثله.
(٣) قال الله تعالى (مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَما أَرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً) «النساء : ٨٠».
وقال (وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) «الحشر : ٧». وتدبر في سورة النساء : ٦٤.
عنه البحار : ١٦ ـ ٣٧٢. الاعتقادات : ٩٢ مثله.
(٤) «فإنهم» ب ، د.
(٥) «عزوجل» ج ، البحار.
(٦) عيون أخبار الرضا عليهالسلام : ١ ـ ١٥٥ ح ١ ، في عصمة الأنبياء عليهمالسلام. راجع الهامش رقم ٢.
(٧) «عليه وعليهم» البحار.
(٣) قال الله تعالى (فَاصْبِرْ كَما صَبَرَ أُولُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ) «الأحقاف : ٣٥».
وقال (وَإِذْ أَخَذْنا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْراهِيمَ وَمُوسى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ) «الأحزاب : ٧».
وقال (شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَمُوسى وَعِيسى). «الشورى : ١٣».
عنه البحار : ١٦ ـ ٣٧٢. الاعتقادات : ٩٢ مثله.