الرسول (صلىاللهعليهوآلهوسلم) الا حدث السن أفتعجز شيبة ابي بكر عن استحقاقه بها اخوة النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم) في حياته ويستحق بها خلافته بعد وفاته اهذا من الحق والإنصاف؟ واين التقدم بالسن يوم براءة كيف ما استحق بها التبليغ عن النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم) واين كانت ذلك يوم عمرو بن عبد ود؟ واين كانت يوم مرحب وغيرها من الأيام التي يطول بعدها المقام؟ ما نرى كانت كلها الا لذلك الحدث السن فما يمنعه من الخلافة وهو الشجاع العالم التقى الناصر للاسلام ، والمحامي عن الدين الفائز بالجهاد والسبق والقرابة بقولك ويقال له : أيضا أي امر من الأمور له فيه تجربة تزيد على تجربة علي (عليهالسلام) أفي حرب أم في سلم أم في سياسة أم في حكم؟ واين كانت هذه التجربة له في حياة النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم) لم لا استحق بها عنده التقدم في قيادة الجيوش ، وسياسة الأمور؟ ما رأينا استحق ذلك الا ذلك الحدث السن الذي ادعيت انه قليل التجربة ومن لم يكن له من التجربة ما يستحق بها ان يكون امير سرية يسوس امرها أيستحق بتجربته ولاية الأمة؟! ثم يقال له : ان كان المعتمد عندكم في الخلافة كبر السن والتجربة فالعباس عم رسول الله (صلىاللهعليهوآلهوسلم) اسن من ابي بكر لا خلاف بين اهل التاريخ في ذلك ، وهو كثير التجربة ثاقب الروية زين العقل عظيم الحلم على ذلك اتفق الناس من اهل الرواية والسيرة والمعرفة باحوال السلف مع قربه من رسول الله فهو على هذا أحق بالأمر على قولكم فلن تعدوا عن ان تكونوا ظلمتم عليّا (عليهالسلام) الا ان تكونوا ظلمتم العباس فالظلم لكم لازم على كل حال.
ويقال للرابع وهل يخفى عليك قرب علي (عليهالسلام) من رسول الله (صلىاللهعليهوآلهوسلم) وانه اقرب الخلق منه فما منعك حين احتج ابو بكر وصاحباه على قومك بقرابة النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم) وتركت نصرة قومك