ناطق بما اتقن ، وقدرهم فوق ما قيل فيهم ، وشأنهم فاق مدح مادحيهم ، فلنكتف من القول في ذلك بهذه الجملة ففيها ما يبل الغليل ويشفي العليل.
واعلم انه ليس في الذرية النبوية من له جميع هذه الأوصاف غير من ذكرناهم بالاتفاق ، فوجب ان يختصوا بالامامة دون غيرهم من اخوانهم واعمامهم ، وبهذا كله يبطل مذهب الاسماعيلية والفطحية ومن ضارعهم مثل مذهب اصحاب جعفر الكذاب بن علي الهادي وغيرهم.