وأما من عداه فلا ينتفع منه إلا بمجرد تفسير لفظ نحو معرفته أنّ «الأبّ» هو المرعى ، و «الزّبانية» هم الأعوان ، إلى نظائر ذلك. وإذا كان الحرف مفردا ، وقد جاء لمعنى ، كهمزة الاستفهام ، وباء الجر ولامه ، أبدأ به ثم أذكره مع غيره ، إلى آخر الحروف كما قدّمته نحو : «أب ، أبدا».
وسميته ب عمدة الحفاظ في تفسير أشرف الألفاظ /. وعلى الله الكريم أعتمد ، وإليه أفوّض أمري وأستند. فإنه نعم المولى ، ربّ الآخرة والأولى.