حال ، تعد من الناحية النظرية طريقة واحدة أو متشابهة في المنهجية العامة.
هذا ، وإنني لا أدعي ، الاستيعاب والمشمول ، وخاصة بعد القيود التي سبق أن عرفناها ، كما لا أدعي التناهي في العلم. وإنما الأمر كما قاله سبحانه : (وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ). وإنما هذا الذي تراه بين يديك هو بمقدار الميسور ، بحسن منة المنّان سبحانه وتعالى.
هذا ، وإني أشكر كل من وازرني وشجعني وأعانني على هذا المشروع الطيّب ، من فضلاء طلابي ومن المؤمنين الذي يحسنون بي الظن. وجزاهم الله جميعا خير جزاء المحسنين.
الحمد لله والصلاة على عباده الذين اصطفى. (آللهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ). أعاننا الله على أنفسنا وعلى جميع مشاكلنا وعلى كل وجودنا ، إنه ولي التوفيق وهو على كل شيء قدير ، وبالإجابة جدير وهو أرحم الراحمين.
حرّره بتاريخ السادس والعشرين من شهر رمضان المبارك عام ١٤١٦ ه.
محمّد الصّدر