كما يصلح أن يكون جزاؤهم مبتدأ وجنات خبره. مع ضمّه إلى بعض التقادير السابقة أيضا. وجملة تجري ، نعت.
وقوله : خالدين. قال عنها العكبري (١) : هي حال والعامل فيه محذوف تقديره ادخلوها خالدين أو أعطوها خالدين. ولا يكون حالا من الضمير في جزاؤهم ، لأنك لو قلت ذلك لفصلت بين المصدر ومعموله بالخبر. وقد أجازه قوم واعتلوا له بأن المصدر هنا ليس في تقدير أن والفعل. وفيه بعد. أقول : على أي حال يصلح ذلك بأن يكون من بعض الأطروحات.
قال : فأما عند ربّهم فيجوز أن يكون ظرفا لجزائهم. وأن يكون حالا منه. أقول : وهو لمعنى الظرفية أقرب ، بلا إشكال.
__________________
(١) المصدر والصفحة.