السلام ) (١) عند عرضه عليه وصححه واستحسنه ، وقال : « إنه ليس لهؤلاء أي المخالفين مثله » وعده الصدوق من الكتب المشهورة التي عليها المعول وإليها المرجع ، بل أمر المرتضى بالرجوع اليه وإلى رسالة ابن بابويه مقدما لهما على كتاب الشلمغاني لما سئل عن أخذ ما يشكل من الفقه من هذه الثلاثة ، والحسين بن سعيد الأهوازي الذي هو من أصحاب الرضا والجواد والهادي عليهمالسلام ، وحاله أجل من أن يذكر مصنف الكتب الثلاثين الحسنة التي يضرب بها المثل في الإتقان والجودة ، وقد عده المحقق طاب ثراه في المعتبر في جملة الفقهاء المعتبرين الذين اختار النقل عنهم ممن اشتهر فضله وعرف تقدمه في نقل الأخبار وصحة الاختيار وجودة الاعتبار ، والشيخ الجليل العظيم النبيل أحمد بن محمد بن عيسى القمي في نوادره والصدوقين والشيخ أبي الفضل محمد بن أحمد بن إبراهيم بن سليم أو سليمان المعروف في كتب الرجال بالصابوني ، وبين الفقهاء بالجعفي تارة ، وبصاحب الفاخر أخرى في كتابه الفاخر الذي ذكر في أوله أنه لا يروي فيه إلا ما أجمع عليه وصح من قول الأئمة (ع) عنده ، والشيخ الجليل الحسين بن عبيد الله ابن علي المعروف بالواسطي أستاذ الكراجكي ، ومشاهد ( معاهد خل معاصر خل ) الشيخ المفيد وقطب الدين الراوندي الذي صنف رسالة في المسألة كما في الفهرست ، وعماد الدين محمد بن علي كما في المصابيح ، والعماد الطوسي كما في الغرية ، ونصير الدين أبي طالب عبد الله بن حمزة الطوسي غير صاحب الوسيلة ، وسديد الدين محمود الحمصي صاحب التصانيف الكثيرة علامة زمانه في الأصوليين كما قال تلميذه منتجب الدين ، وهو شيخ ورام بن أبي فراس أيضا ، وكذا فخر الدين الرازي كما في القاموس ، وكان معاصرا لابن إدريس ، وكان يطعن عليه بأنه مخلط لا يعتمد على تصنيفه ، والشيخ أبي علي الحسن ابن ظاهر الصوري ، وعلي بن عبيد بن بابويه منتجب الدين ، وقد صنف في المسألة رسالة
__________________
(١) رجال النجاشي ص ١٧٠.