حَلِيماً (١) ». (٢)
١٠٤٨٨ / ٤. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ (٣) ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ عَمِّهِ يَعْقُوبَ بْنِ سَالِمٍ (٤) :
رَفَعَهُ إِلى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : لِيَكُنْ أَوَّلُ مَا تَأْكُلُ (٥) النُّفَسَاءُ الرُّطَبَ ؛ فَإِنَّ (٦) اللهَ تَعَالى قَالَ لِمَرْيَمَ (٧) : ( وَهُزِّي (٨) إِلَيْكِ بِجِذْعِ (٩) النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا ) (١٠).
قِيلَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ (١١) أَوَانُ (١٢) الرُّطَبِ؟
قَالَ (١٣) : سَبْعَ (١٤) تَمَرَاتٍ مِنْ تَمْرِ (١٥) الْمَدِينَةِ ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فَسَبْعَ (١٦) تَمَرَاتٍ مِنْ تَمْرِ (١٧)
__________________
(١) في « م ، بن ، جد » وحاشية « ن ، جت » والوسائل والمحاسن : « حلماء » بدل « زكيّاً حليماً ». وفي حاشية « بح » وحاشية اخرى لـ « جت » والتهذيب : « حكماء » بدلها.
(٢) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٣٩ ، ح ١٧٥٦ ، معلّقاً عن الكليني. المحاسن ، ص ٥٣٤ ، كتاب المآكل ، ذيل ح ٨٠٠ ، مرسلاً عن أمير المؤمنين عليهالسلام الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣١١ ، ح ٢٣٢٩٧ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٠٣ ، ح ٢٧٤١٤.
(٣) في « ن ، بح ، جت » والتهذيب : « أصحابنا ».
(٤) في المحاسن : ـ « بن سالم ».
(٥) في الوسائل : « تأكله ».
(٦) في المحاسن : « لأنّ ».
(٧) في المحاسن : + « بنت عمران ».
(٨) « هزّي » أي حرّكي. والهزّ : التحريك الشديد. انظر : المفردات للراغب ، ص ٨٤٠ ؛ القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٢٢٧ ( هزز ).
(٩) الجِذع ـ بالكسر ـ : ساق النخلة. القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ٩٥٢ ( جذع ).
(١٠) مريم (١٩) : ٢٥. ورطب جنيّ : إذا جُنِي من ساعته. راجع : القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٦٩ ( جني ).
(١١) في « بن » والوسائل : « لم تكن ».
(١٢) في « م ، بن ، جد » والوسائل : « أيّام ». وفي حاشية « ن ، بح ، جت ، جد » والتهذيب والمحاسن : « إبّان » وهو بمعنى الأوان أي حينه وموسمه. انظر : القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٥٤٤ ( أبن ). وص ١٥٤٩ ( أون ).
(١٣) في التهذيب : « فقال ».
(١٤) في « جت » : « تسع ». وفي « بخ ، بف » : « فتسع ».
(١٥) في « م ، بح » والتهذيب والمحاسن : « تمرات ».
(١٦) في الوافي : « لم تكن فتسع » بدل « لم يكن فسبع ».
(١٧) في « جت » والتهذيب : « تمرات ». وفي « بخ ، بف » : ـ « المدينة فإن لم يكن ، فسبع تمرات من تمر ».