فَقَالَ لَهُ (١) أَبُو عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « يَا يُونُسُ (٢) ، حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ آبَائِهِ : ، عَنْ جَدِّي (٣) رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم أَنَّ جَبْرَئِيلَ نَزَلَ عَلَيْهِ وَرَسُولُ اللهِ وَعَلِيٌّ ـ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمَا ـ يَئِنَّانِ ، فَقَالَ جَبْرَئِيلُ عليهالسلام : يَا حَبِيبَ اللهِ ، مَا لِي أَرَاكَ تَئِنُّ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : طِفْلَانِ (٤) لَنَا تَأَذَّيْنَا بِبُكَائِهِمَا ، فَقَالَ جَبْرَئِيلُ : مَهْ (٥) يَا مُحَمَّدُ ؛ فَإِنَّهُ سَيُبْعَثُ (٦) لِهؤُلَاءِ الْقَوْمِ (٧) شِيعَةٌ إِذَا بَكى أَحَدُهُمْ ، فَبُكَاؤُهُ لَا إِلهَ إِلاَّ اللهُ (٨) إِلى أَنْ يَأْتِيَ عَلَيْهِ سَبْعُ سِنِينَ ، فَإِذَا جَازَ السَّبْعَ ، فَبُكَاؤُهُ اسْتِغْفَارٌ لِوَالِدَيْهِ إِلى أَنْ يَأْتِيَ عَلَى (٩) الْحَدِّ (١٠) ، فَإِذَا جَازَ الْحَدَّ ، فَمَا أَتى مِنْ حَسَنَةٍ فَلِوَالِدَيْهِ ، وَمَا أَتى (١١) مِنْ سَيِّئَةٍ فَلَا عَلَيْهِمَا ». (١٢)
١٠٦٣٣ / ٦. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ ، عَنْ حَمْدَانَ بْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ :
كَانَ لِيَ ابْنٌ ، وَكَانَ (١٣) تُصِيبُهُ الْحَصَاةُ (١٤) ، فَقِيلَ لِي : لَيْسَ لَهُ عِلَاجٌ إِلاَّ أَنْ
__________________
(١) في « م ، جد » : ـ « له ».
(٢) في الوسائل : ـ « له أبو عبد الله عليهالسلام : يا يونس ».
(٣) في الوسائل : « جدّه ».
(٤) في « م ، بن ، جد » وحاشية « ن ، بح » والوسائل والبحار : « من أجل طفلين » بدل « طفلان ».
(٥) في « بف » : ـ « مه ». و « مه » ، اسم مبنيّ على السكون بمعنى اسكت. انظر : النهاية ، ج ٤ ، ص ٣٧٧ ( مهه ).
(٦) في « بف » : « يستغيث ».
(٧) في الوسائل : ـ « القوم ».
(٨) في المرآة : « أي يعطي والده ثواب من قال : لا إله إلاّ الله ».
(٩) في الوافي : « إلى ». والبحار : « عليه ».
(١٠) في الوسائل : « الحدود ».
(١١) في « بخ » : « أتاه ».
(١٢) الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٢٩٤ ، ح ٢٣٢٥٢ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٤٩٥ ، ح ٢٧٦٨٢ ؛ البحار ، ج ٦٠ ، ص ٣٣٤ ، ح ٦.
(١٣) في الوسائل : « وكانت ».
(١٤) قال الفيروزآبادي : « الحصاة : اشتداد البول في المثانة حتّى يصير كالحصاة ». القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٦٧٣ ( حصى ).