وقال (حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ) (٦٠) ، فهو اسم مشترك بين القليل والكثير ، ولا يمكن حمله على جميع معانيه فلهذا صار مبهما.
والبحث في الزمان كالبحث في الحين ، لأنه اسم مبهم يصدق على القليل والكثير أيضا.
والمعتمد : أنه (٦١) إن فهم المراد عمل عليه والا كان مبهما لا يتحقق الحنث فيه الا بموت أحدهما ، لحصول تعين الحنث حينئذ ، والأصل فيما عداه براءة الذمة.
__________________
(٦٠) الروم : ١٧.
(٦١) من «ر ١».