ومنها : أنّه لو أخذ عدد أصل الجلالة وهو «إله» الّذي عدّه ستّ وثلاثون مع عدّ مكرّرها الّذي هو ستّ وستّون يصير مائة واثنان ، وهو موافق مع عدد «الأعلى» في قوله : (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى) (١).
ومنها : أنّه لو وضع من التهليل جميع المكرّرات لما بقي إلّا أصل الجلالة.
ومنها : أنّه لو عكس «الله» يصير «هللّا» ثنيّة أمر لمحمّد وعليّ عليهما السلام ، لكونهما مسبّحين قبل المسبّحات.
ومنها : أنّه لو بسط بالبسط البدايتيّ لكان عدده مائة وثلاثة وسبعين مع الألف الملفوظة ، وعدده موافق مع عدد (مُلْكٍ لا يَبْلى) (٢).
ومنها : أنّه يستخرج منه كلمة «التهليل» بأسرها وذلك بعد عكس الألف واللام الاولى ، فيصير «لا» فإذا جمع معه الباقي يصير «لا إله» وإذا كسر الألف وجمع مع لفظ الله يصير «لا إله إلّا الله» وللجلالة حقائق كثيرة يحتاج بيانها إلى وضع كتاب على حدة.
خاتمة :
قال الكفعميّ : ذكر «الله» ضحى وعصر أو في الثلث الأخير من الليل ستّة وستّين مرّة بغير ياء يوصل إلى المطلوب (٣).
__________________
(١) الأعلى : ١.
(٢) طه : ١٢٠.
(٣) مصباح الكفعميّ : ٣٦٣.