مقدّمة المحاضر
التاريخُ في أَعظَم حَماساتِه
|
* مُختبرُ « الحياة » العظيم. * « لقد عُمِّرتُ مع أولهم إلى آخرهم! ». * حياة العظماء ، والخالدين. * عندما يلتقي العالم الحاضر بالعالم الغابر. * التاريخ بين التسجيل. * أخطاء المستشرقين العجيبة. |
يُحاولُ الإنسان دائماً أن ينظر إلى كل قضيّة من القضايا من نافذة الحس ، وإن يدرسها من خلال المنظار الحسي المادي ، لأنَّ أوثقَ المعلومات لديه هي تلك الّتي تتألف من هذه « المعلومات الحسية » ولهذا فإنَ المسائل الّتي تحظى بأَدلة حسّية اكثر تكسب في العادة قسطاً اكبر من ثقة الإنسان وتصديقه.
وعلى هذا الاساس عمَدَ العالم اليوم إلى تأسيس آلاف المختبرات الضخمة للتحقيق في شتى القضايا العلمية ، ويعكف العلماءُ في هذه المختبرات على دراسة وتحليل الامور المتنوعة باسلوب خاص وطريقة معينة.
ولكن هل يمكن ـ تُرى ـ أن تدخلَ المسائلُ والقضايا الاجتماعية في نطاق التجربة المختبرية ، وتخضع للمجهر والميكرسكوب ، ليمكن الحكم في هذه المجالات من خلال ذلك؟!
فمثلاً ؛ هل يمكن أن نعرفَ عن طريق التجارب المختبرية ما يؤدّي إليه