وتنعقد لو قال : وجلال الله ، وعظمة الله ، وكبرياء الله مع القصد.
ولو قال : وقدرة الله ، وعلم الله ، انعقد إن قصد الصفات ، وهو كونه قادرا عالما ، وإن قصد المعاني لم تنعقد.
ولو قال : وكلام الله ، لم تنعقد ، وكذا لو قال : وخلق الله ، ورزق الله ، ومعلوم الله.
ولو حلف بالقرآن لم تنعقد ، وكذا لا تنعقد لو قال : وحقّ الله ، مطلقا وتنعقد لو قصد به اليمين.
ولو قال : عهد الله عليّ ، كان عهدا لا يمينا.
ولو قال : وميثاق الله ، وكفالته ، وأمانته ، لم تنعقد.
ولو قال : أستعين بالله ، أو أعتصم بالله أو أتوكّل على الله ، لم يكن يمينا وإن قصد بها الحلف إجماعا.
٥٨٣٦. الثالث : لا تنعقد اليمين عندنا إلّا بالقصد ، سواء نطق بما ثبت له العرفان (١) كقوله : والله ، والرّحمن ، أو ثبت له العرف الشرعيّ ، كقوله : أقسم بالله ، أو العاديّ كقوله : وحقّ الله ، أو لم يثبت له عرف أصلا ، كقوله : أعزم بالله.
٥٨٣٧. الرابع : ألفاظ القسم ثلاثة : بالله ، وتالله ، وو الله ، وينعقد بما يتبعها ، كقوله : الله لأفعلنّ (٢) ، مع قصد حذف حرف الخفض ، ولو قال : الله ، لم ينعقد.
وينعقد لو قال : لعمر الله ، وأيمن الله ، وأيم الله ، وم الله ، أو أقسم بالله ، أو
__________________
(١) عرف الشرع وعرف العادة.
(٢) في «أ» : الله تعالى لأفعلنّ.