١٠ ـ أخرج الحاكم وصحّحه ؛ عن محمد بن طلحة ، عن عمر بن الخطّاب أنّه قال : لأن أكون سألت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عن ثلاث أحبّ إليَّ من حمر النعم : من الخليفة بعده ، وعن قوم قالوا : نقرّ بالزكاة في أموالنا ولا نؤدّيها إليك أيحلّ قتالهم ، وعن الكلالة (١).
١١ ـ عن حذيفة في حديث قال : نزلت (يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ) فلقّاها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حذيفة ، فلقّاها حذيفة عمر ، فلمّا كان بعد ذلك سأل عمر عنها حذيفة فقال : والله إنّك لأحمق ، إن كنت ظننت أنّه لقّانيها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فلقّيتكها كما لقّانيها رسول الله ، والله لا أزيدك عليها شيئاً أبداً (٢).
١٢ ـ أخرج ابن جرير الطبري (٣) في تفسيره في رواية : لمّا كان في خلافة عمر نظر عمر في الكلالة فدعا حذيفة فسأله عنها فقال حذيفة : لقد لقّانيها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فلقّيتكها كما لقّاني رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم والله إنّي لصادق ، وو الله لا أزيدك على ذلك شيئاً أبداً ، وكان عمر يقول : اللهمّ إن كنت بيّنتها له فإنّها لم تبيّن لي. تفسير ابن كثير (١ / ٥٩٤).
١٣ ـ عن الشعبي ، قال : سُئل أبو بكر رضى الله عنه عن الكلالة ، فقال : إنّي سأقول فيها برأيي فإن يك صواباً فمن الله وإن يك خطأً فمنّي ومن الشيطان ، أراه ما خلا الولد والوالد ، فلمّا استخلف عمر رضى الله عنه قال : إنّي لأستحيي الله أن أردّ شيئاً قاله أبو بكر (٤).
١٤ ـ أخرج البيهقي في السنن الكبرى (٦ / ٢٢٤) عن الشعبي قال : قال
__________________
(١) المستدرك : ٢ / ٣٠٣ [٢ / ٣٣٢ ح ٣١٨٦] ، تفسير ابن كثير : ١ / ٥٩٥ ، تفسير السيوطي : ٢ / ٢٤٩ [٢ / ٧٥٤]. (المؤلف)
(٢) تفسير القرطبي : ٦ / ٢٩ ، تفسير ابن كثير : ١ / ٥٩٤. (المؤلف)
(٣) جامع البيان : مج ٤ / ج ٦ / ٤٢.
(٤) سنن الدارمي : ٢ / ٣٦٥ ، السنن الكبرى : ٦ / ٢٢٣. (المؤلف)