مسند أحمد (١ / ١٥٠) ، الرياض النضرة (٢ / ١٧٤) ، تفسير ابن كثير (٢ / ٣٣٣) ، الدرّ المنثور (٣ / ٢١٠) نقلاً عن أبي الشيخ ، كنز العمّال (١ / ٢٤٧) (١).
صورة سادسة :
عن أبي صالح ، عن أمير المؤمنين : قال : بعث رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أبا بكر ببراءة إلى أهل مكة وبعثه على الموسم ثمّ بعثني في أثره فأدركته فأخذتها منه ، فقال أبو بكر : ما لي؟ قال : «خير أنت صاحبي في الغار ، وصاحبي على الحوض ، غير أنّه لا يبلّغ عنّي غيري أو رجل منّي».
أخرجه الطبري (٢) كما في فتح الباري لابن حجر العسقلاني (٣) (٨ / ٢٥٦).
٢ ـ أبو بكر بن أبي قحافة ، قال : إنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم بعثه ببراءة إلى أهل مكة لا يحجُّ بعد العام مشرك ، ولا يطوف بالبيت عريان ، ولا يدخل الجنّة إلاّ نفس مسلمة ، من كان بينه وبين رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عهد فأجله إلى مدّته والله بريء من المشركين ورسوله ، فسار ثلاثاً ثمّ قال لعليّ : «الحقه ، فردَّ عليّ أبا بكر وبلّغها أنت». قال : ففعل فلمّا قدم على النبيّ أبو بكر بكى ، فقال : يا رسول الله حدث فيَّ شيء؟ قال : «ما حدث فيك إلاّ خير ولكن أُمرت أن لا يبلّغه إلاّ أنا أو رجل منّي».
أخرجه (٤) أحمد في مسنده (١ / ٣) ، وابن خزيمة ، وأبو عوانة ، والدارقطني في
__________________
(١) مسند أحمد : ١ / ٢٤٢ ح ١٢٨٩ ، الرياض النضرة : ٣ / ١١٩ ، الدرّ المنثور : ٤ / ١٢٥ ، كنز العمّال : ٢ / ٤٢٢ ح ٤٤٠١.
(٢) جامع البيان : مج ٦ / ج ١٠ / ٦٤.
(٣) فتح الباري : ٨ / ٣١٨.
(٤) مسند أحمد : ١ / ٧ ح ٤ ، كنز العمّال : ٢ / ٤١٧ ح ٤٣٨٩ ، كفاية الطالب : ص ٢٥٤ ، مختصر تاريخ دمشق : ١٨ / ٦ وفي ترجمة الإمام علي بن أبي طالب عليهالسلام من تاريخ ابن عساكر ـ الطبعة المحققة ـ : رقم ٨٨٩ ، البداية والنهاية : ٧ / ٣٩٤ حوادث سنة ٤٠ ه.