التي تبعت الدرزي بالدرزية نسبة إليه.
وهكذا يتبين للقارئ الكريم بأنّ الدرزية والإسماعيلية عقيدتان من أصل واحد. (١)
وأمّا عن مصير الحاكم فمجمل القول فيه انّه فُقد في سنة ٤١١ هـ ، ولم يعلم مصيره ، وحامت حول كيفية اغتياله أساطير لا تتلاءم مع الحاكم المقتدر .
يقول الذهبي : وثمّ اليوم طائفة من طغام الإسماعيلية الذين يحلفون بغيبة الحاكم ، وما يعتقدون إلّا بأنّه باق ، وانّه سيظهر (٢).
______________________
١. مصطفى غالب : تاريخ الدعوة الإسماعيلية : ٢٣٨ ـ ٢٣٩.
٢. الذهبي : سير أعلام النبلاء : ١٥ / ١٠٨ ، ابن الأثير : الكامل في التاريخ : ٩ / ١١.