الدور الثامن ، لأنّ الدّور السابع ليس لمدّته أمد محدود ، كما صرّح به في كتاب « الإمامة في الإسلام ». (١)
وأمّا فهرس أبواب كتابه هذا ، فهي :
الباب الأوّل : في القول على التوحيد ، من غير تشبيه ولا تعطيل.
الباب الثاني : في القول على الإبداع الذي هو المبدع الأوّل.
الباب الثالث : في القول على المنبعثين عن المبدع الأوّل معاً ، وتباينهما.
الباب الرابع : في القول على المنبعث الأوّل القائم بالفعل. وما ذلك الفعل ؟
الباب الخامس : في القول على المنبعث الثاني القائم بالقوّة. وما سبب ذلك ؟
الباب السادس : في القول على الهيولى والصورة وما هما في ذاتهما ، وسبب تكثفهما وامتزاجهما ؟
الباب السابع : في القول علىٰ ظهور المواليد الثلاثة : المعدن ، والنبات ، والحيوان.
الباب الثامن : في القول علىٰ ظهور الشخص البشري أوّلاً ، وفي كلّ ظهور بعد وفاء الكور.
الباب التاسع : في القول علىٰ ظهور الشخص الفاضل من تحت خط الاعتدال.
الباب العاشر : في القول على الارتقاء والصعود إلىٰ دار المعاد إن شاء الله تعالىٰ.
الباب الحادي عشر : في القول علىٰ معرفة الحدود العلويّة والسفليّة.
الباب الثاني عشر : في القول على الثواب والارتقاء في الدرج إلى الجنّة الدانية والعالية ، إن شاء الله.
الباب الثالث عشر : في القول على اتصال المستفيد بالمفيد وارتقائه إليه واتّصاله به.
الباب الرابع عشر : في القول على العذاب بحقيقته وكيفيته نعوذ بالله منه.
______________________
١. عارف تامر : الإمامة في الإسلام : ١٥٥.