اللاذقية وانطاكية. (١)
٣. أيام السلطان سليم العثماني صدرت فتوىٰ بطلب السلطان ، اشتهرت بالفتوى الحامدية ، فقتل علىٰ إثرها عدد كثير من الشيعة في حلب وجبال العلويين (٢) هذا بالإضافة إلى تعذيبهم ، وكان ذلك بعد انتصار الأتراك على المماليك عام ١٥١٦ م في معركة مرج دابق ، فزجّ السلطان بنصف مليون من الشعب التركي لمواجهة العلويين.
٤. حوالي نهاية القرن الثامن عشر وعلى أثر مقتل طبيب انكليزي استحضر سليمان باشا وتسلّم ولاية طرابلس فقتل من قتل من العلويين. (٣)
٥. أيام ثورة الشيخ صالح العلي ، في شهر ايار عام ١٩٢١ م قام الفرنسيون بحرب دون هوادة ضد الشعب العلوي وقتلوا جمعاً غفيراً منهم ، وانتهت المعارك بانتصار الفرنسيين ، وقيام الحكم الانتدابي في البلاد. (٤)
هذا مع غض النظر عن المعارك الدامية بينهم وبين الفرنج الصليبيين والقراصنة الذين كانوا يهاجمون الساحل الشامي وحدود الأراضي الإسلامية منذ القرن الثاني إلىٰ أواخر أيام العثمانيين فيأخذون ضحايا من العلويين. (٥) وإضافة إلىٰ المعارك الداخلية والحروب الأهلية الطائفية التي كانت تتأجّج نيرانها بدسائس أصحاب السلطة أو المستعمرين والصليبيين ؛ كما نشاهد في حروب العلويين والإسماعيلية ، والحروب القبلية بين العشائر العلوية. (٦)
______________________
١. المصادر نفسها.
٢. عبد الحسين شرف الدين : الفصول المهمة في تأليف الأُمّة : المقدمة ؛ علي عزيز إبراهيم : العلويون والتشيع : ٤٣ ؛ محمد أمين غالب الطويل : تاريخ العلويين : ٣٩٦ ـ ٤٠٢ و ٤٤٥.
٣. محمد أمين غالب الطويل : تاريخ العلويين : ٤٤٥.
٤. الشيخ محمود الصالح : النبأ اليقين عن العلويين : ١٦٩.
٥ و ٦. محمد أمين غالب الطويل : تاريخ العلويين : ٤٢٣ ـ ٤٢٦ وص ٣٠٨.