لها شباكان مطلان الى القبلة ، وآخر غربي ، وشماليه باب المدرسة البراني يصعد اليه على درج ، ولهذا الحرم ثلاثة ابواب ، قدامه بحرة ماء يصل اليها الماء من مدار غربي المدرسة المذكورة يفصل بينهما المعظمية ، وبها قبرا الواقفين وعدة قبور ، في قبليها شباك مطل على حاكورة ، وشمالي هاتين المدرستين حوش عظيم بحيطان عالية ، يقال انه دير سمعان كان ، وله باب يفتح الى الشرق ، وداخله عدة قبور معظمة.
* * *
[المدرسة العلمية]
ومنها المدرسة العلمية شرقي جبل الصالحية العتيقة وغربي الميطورية.
قال عز الدين الحلبي : بانيها الأمير علم الدين سنجر المعظمي في شهور سنة ثمان وعشرين وستمائة انتهى.
ولم يذكره الصفدي في تاريخه فانه قال : علم الدين سنجر الحصني ، علم الدين سنجر التركستاني علم الدين سنجر الصالحي ، علم الدين سنجر الحلبي ، علم الدين سنجر العبدي ، علم الدين سنجر الشجاعي المنصوري ، علم الدين الامام الأمير الكبير العالم المحدث التركي الدواداري ، علم الدين سنجر الجاولي ، علم الدين سنجر
__________________
المهاجرين التي بينها وبين الصالحية قبلي مصنع الماء الكبير الذي شيدته مصلحة عين الفيجة في هذه المقبرة. والظاهر ان العزيزية والمعظمية كانتا موجودتين من نحو سبعين عاما. فقد اثبتت للمعظمية الاستاذ هرزفيلد رسما لجبهتها الجميلة.