ثيابه وتؤخذ أسبابه ، وذلك من ظلمة الوقت. وقد أكثر الشعراء من مدح النيرب ووصفه فيقول أحمد بين الحسين المعروف بابن خراسان :
جزى الله عنا النيرب الفرد صالحا |
|
لقد جمع المعنى الذي يذهب الفكرا |
خرجنا على أنا نقيم ثلاثة |
|
فطاب لنا حتى أقمنا به عشرا |
ولابن لؤلؤ الذهبي :
رعى الله وادي النيربين فإنني |
|
قطعت به يوما لذيذا من العمر |
درى أنني قد جبته منتزها |
|
فمد لاقدامي ثيابا من الزهر |
وله أيضا :
ويوم لنا بالنيربين رقيقة |
|
حواشيه خال من رقيب يشينه |
وقفنا وسلمنا على الدوح بكرة |
|
فردت علينا بالرؤوس غصونه |
أرزة
محلة مكانها اليوم حي الشهداء في طريق الصالحية ، يقول ابن طولون في ضرب الحوطة : هي قرية ادركت بعض بيوت فيها ، ولي بها بيت بجنينة ، وأدركت جامعها بمأذنته صومعة عند قبور الشهداء. وفي تاريخ الصالحية له : مأذنة عبد الحق عند قبور الشهداء بدرب