الخطابة
بالمدرسة الركنية في ١٢ ذي القعدة سنة ٩٠١
وفي آخر حياته عرضت عليه الخطابة بالجامع الاموي ، ووظيفة الافتاء الحنفي العام بدمشق ، وتدريس القصاعية ، والظاهرية الجوانية فامتنع واعتدر بتوالي الاوجاع عليه.
تلك هذه ابرز اعماله في حياته العلمية. ومن الواضح فيها كثرتها وجمعه لوظائف عديدة.
القلائد الجوهرية
ميزة هذا الكتاب
كان تأسيس الصالحية على مقربة من دمشق حادثا خطيرا في تاريخ دمشق العمراني والاجتماعي والعلمي ، فقد ساعدت على انفراج الضيق عن مدينة دمشق واحدثت منطقة صحية جميلة زادت في دعم كيان دمشق ، وانشىء فيها من معاهد العلم والمصانع الجميلة ما يحقق لها ان تدعى مدينة المدارس والقباب. وان انتشار البنيان العظيم في عصرنا هذا وقيام القصور الفخمة في سفوح جبل قاسيون يرجع الفضل فيه الى التأسيس الاول.
لذلك كان كتاب القلائد الجوهرية من عظم الشأن وخطارة الموضوع بمكان يستحق التقدير والاعجاب. فقد جلا لنا ناحية عظيمة من تاريخ دمشق الاجتماعي والعمراني ما كنا لنتعرف اليها لو لا وجودها فيه.
على ان ما يؤسف له كثيرا هو انخرام الكتاب ونقص عدة ابواب