ومنهم شاذ بك بن عبد الله الغزالي دوادار السلطان من تحت يد استاذه جان بردي الغزالي توفي يوم السبت ثامن عشري ربيع الاخر سنة ست وعشرين وتسعمائة سامحة الله تعالى (١).
* * *
واما من سكنها من الامراء الاعيان فخلق منهم الامير محمد بن مبارك حاجب حجاب دمشق صاحب المدرسة الحاجبية وقد مرت ترجمته فيها.
* * *
ومنهم الامير ازبك بن عبد الله الظاهري باني الازبكية غربي الجسر الابيض حين كان نائب دمشق وكان يقيم فيها المدة وهو في نيابة الشام وبعد ذلك [] ثم ولي الامرية الكبرى واتابكية العساكر بمصر الى ان توفي يوم الاحد رابع عشري رمضان سنة اربع و [ص ١١٥] تسعماية بمصر.
* * *
ومنهم الامير قجماس بن عبد الله الاسحاقي الجركسي كافل دمشق ، وفي يوم الاربعاء وهو حادي عشري ايلون [كذا] من سنة اثنتين وتسعين وثمانمائة كان يوم عيد الفطر اوشاع عند الناس انه على خطر وكان متمرضا ببيت ابن دلامة في زقاق الخواجا ابراهيم من جهة الشرق وأتي به ليلة الاثنين قبل العيد بيومين في محفة الى اصطبل دار السعادة وعيد به وفي عصر يوم الخميس ثاني العيد توفي به ودفن بتربته بمدرسته التي انشأها داخل باب النصر المعروف بدار السعادة عند بنته وله مدرسة اخرى بمصر للحنفية.
* * *
__________________
(١) فراغ بعد ذلك مقدار سبعة اسطر.