[التربة الخطابية]
ومنها التربة الخطابية بسفح قاسيون.
قال ابن كثير في سنة خمس وعشرين وسبعمائة : خطاب باني خان خطاب الذي بين الكسوة وغباغب الامير عز الدين خطاب بن محمود ابن مرتعش (١) العراقي كان شيخا له ثروة من المال والأملاك ، وله حمام بحكر السماق (٢) وقد عمر الخان المشهور المذكور بعد موته الى ناحية كنف المصري (٣) مما يلي غباغب ، وهو بمرج الصفر ، وقد حصل لكثير من المسافرين به رفق ، توفي في تاسع عشر ربيع الآخر ودفن بتربته بسفح قاسيون رحمهالله تعالى انتهى.
* * *
[التربة الدوباجية]
ومنها التربة الدوباجية الجيلانية عند المكارية شرقي الجامع المظفري بسفح قاسيون.
[دوباج]
قال الذهبي في مختصر تاريخ الاسلام في سنة اربع عشرة وسبعمائة : وقدم سلطان جيلان (٤) وهو شمس الدين دوباج للحج فمات بقباقب
__________________
(١) كذا في الاصل ، وفي تنبيه الطالب المونيخية : مرتعش الغزاقي ، وفي البداية والنهاية «١٤ / ١٢١» محمود بن رتقش العراقي.
(٢) حكر السماق حده من طريق جامع تنكز الى مقابر الصوفية الى الطريق الذي به القنوات الى الطريق الآخذ على مدرسة شاذ بك انظر اخر المدرسة المسمارية في تنبيه الطالب ومختصره للعلموي (ص ١٣٢).
(٣) كذا في الاصل ، وفي التنبيه : كتف المصري ، وفي البداية والنهاية : الكتف المصري.
(٤) ويقال لها كيلان اسم لصقع واسع يحدها من الشرق اقليم مازندران ومن الغرب موقان ومن الجنوب عراق العجم ومن الشمال بحر