السمرقندي الى أن توفي ، وذكر بعده الدرس بها ولده محيي الدين الى ان انتقل الى الديار المصرية ومات بها ، وذكر عنه الدرس شمس الدين الحسين القوني (١) الخطيب بالقلعة المنصورة بدمشق ، ثم وليها محيي الدين أحمد بن عقبة وهو بها الى الآن انتهى.
(قلت) وآخر من رأينا درس بها شيخنا شمس الدين محمد ابن الشيخ عيسى الفلوجي الحنفي ، ثم تعطل الدرس بها بعده بواسطة ناظرها قاضي الحنابلة النجمي بن مفلح.
* * *
[المدرسة المعظمية]
ومنها المدرسة المعظمية بالصالحية بسفح قاسيون الغربي جوار المدرسة العزيزية.
قال العزي الحلبي : المدرسة المعظمية ، والمدرسة العزيزية مجاورة لها ، انشئت المدرسة المعظمية في سنة احدى وعشرين وستمائة ، والمدرسة العزيزية في سنة خمس وثلاثين وستمائة انتهى.
[الملك المعظم]
وقال الذهبي في العبر في سنة اربع وعشرين وستمائة : والملك المعظم سلطان الشام شرف الدين عيسى بن العادل الحنفي الفقيه الأديب ولد بالقاهرة سنة ست وسبعين ، وحفظ القرآن ، وبرع في الفقه ، وشرح الجامع الكبير في عدة مجلدات باعانة غيره ، ولازم
__________________
(١) كذا في الاصل ، وفي تنبيه الطالب القونوي.