نائب دمشق ثم عزل عنها الى صرخد ، ثم نقل قبل موته بشهر الى نيابة حمص ، وفيها توفي يوم العشرين من ربيع الآخر ونقل الى تربته بالسفح غربي زاوية ابن قوام واليه ينسب الحمام بمسجد القصب الذي يقال له حمام الحموي وعمره في ايام نيابته انتهى.
* * *
[التربة القيمرية]
ومنها التربة القيمرية (١) بسفح قاسيون. قال الذهبي في العبر في سنة ثلاث وخمسين وسبعمائة : وسيف الدين القيمري صاحب المارستان بالجبل كان من جملة الأمراء وابطالهم المذكورين توفي بنابلس ، ونقل فدفن بقبته التي ب [قرب] المارستان انتهى.
وقال في المختصر في السنة المذكورة : توفي الامير البطل الاوحد سيف الدين القيمري ودفن بقبته التي حذاء المارستان الذي عمله بقاسيون انتهى.
قال ابن كثير في سنة اربع وخمسين وستمائة واقف مارستان الصالحية الامير الكبير سيف الدين ابو الحسن يوسف بن ابي الفوارس ابن موسك القيمري الكردي اكبر الامراء القيامرة كانوا يقفون بين يديه كما تعامل الملوك ومن اكبر حسناته وقفه المارستان الذي بسفح قاسيون وكانت وفاته ودفنه بالسفح في القبة التي تجاه المارستان المذكور وكان ذا مال كثير وثروة انتهى.
* * *
__________________
(١) راجع موضعها في مخطط الصالحية.